-
محافظات وأقاليمالمبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا
-
تقافة وفنإجتماع بتعز يناقش الأهمية التاريخية والثقافية للتراث والمعالم الأثرية
-
محافظات وأقاليموزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم
-
الخليجامير الكويت يعلن حل مجلس الامة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن اربع سنوات
-
رياضةأتالانتا الإيطالي يتأهل لنهائي الدوري الأوروبي بفوزه على مارسيليا الفرنسي
-
محافظات وأقاليمجامعة بني سويف في مصر تمنح الباحث "عمر زين السقاف" درجة الدكتوراه
-
رياضةإجتماع في عدن يناقش ترتيبات إقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة
-
إقتصادالاقتصاد البريطاني يسجل نمواً بنحو 0.6 بالمائة في الربع الأول من العام الجاري
كان من المقرر أن تقام فعالية في مجلس العموم البريطاني تنظمها حملة أوقفوا الحرب (Stop the War Coalition). وكان المنظمون الفعالية فد استضافوا احمد الشامي بصفته عضو وفد حكومة صنعاء في محادثات السويد.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية فإن الفعالية قد استضافها النائب عن حزب العمال لويد ريسل (Lloyd Russell) المعروف بمواقفه الحادة ضد المملكة العربية السعودية، ويواجه نقداً في الأوساط البريطانية بأنه محابي لإيران وحزب الله. وحسب العادة فان فعالية تقام في مجلس العموم ينبغي أن يستضيفها أحد النواب.
بدأ الحراك برسالة بعثها السفير اليمني في لندن الدكتور ياسين سعيد نعمان إلى مكتب النائب البرلماني معترضاً على الصفة التي قدم الشامي بها نفسه، حيث أنه لا توجد في اليمن إلا حكومة واحدة وهي متواجدة حالياً في عدن، وكذلك أبدى السفير انزعاجه من تجاهل المنظمين للطبيعة المتطرفة للحركة الحوثية وشعارها الذي يعادي الأديان الاخرى بشكل واضح، بالإضافة إلى ممارستها القمعية على الأرض.
سرعان ما وصل الخبر إلى وسائل الإعلام البريطانية حيث قامت صحفية الصن (The Sun)، وهي صحيفة شعبية، بنشر الخبر ووجهت سهامها صوب النائب عن حزب العمال واتهمته باستضافة متحدثين عن جماعات متطرفة. وقامت النائبة مارغريت هودج بانتقاد النائب البرلماني وطالبته بإلغاء الفعالية حيث وصفت أفعال الحوثيين بالمقززة وقالت إنه لا ينبغي أن يعطى المتطرفون نافذة في البرلمان البريطاني.
وقال النائب جراهام جونز (Graham Jones إن جماعة الحوثيين جماعة إرهابية بكل ما تعنيه الكلمة حيث تواصل في تنكيلها للشعب اليمني وأنه يشعر بالعار أن متحدث عن هذه الجماعة سيتحدث في البرلمان البريطاني.
اضطر بعد ذلك النائب البرلماني (لويد ريسل) أن يتنازل وقام بإلغاء استضافته للفعالية حيث طلب من المنظمين أن يسحبوا الدعوة لاحمد الشامي أو سيعتذر عن استضافة الفعالية برمتها، وقد تم إلغاؤها فعلاً لأن الشامي هو المتحدث الرئيسي فيها.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً