-
محافظات وأقاليمالمبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا
-
تقافة وفنإجتماع بتعز يناقش الأهمية التاريخية والثقافية للتراث والمعالم الأثرية
-
محافظات وأقاليموزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم
-
الخليجامير الكويت يعلن حل مجلس الامة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن اربع سنوات
-
محافظات وأقاليمجامعة بني سويف في مصر تمنح الباحث "عمر زين السقاف" درجة الدكتوراه
-
رياضةأتالانتا الإيطالي يتأهل لنهائي الدوري الأوروبي بفوزه على مارسيليا الفرنسي
-
رياضةإجتماع في عدن يناقش ترتيبات إقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يحضر مجلس عزاء فقيد الوطن اللواء الركن أحمد مساعد حسين
بالارتياح من التخلص من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استقبل الفلسطينيون نتائج الانتخابات، لكنهم لا يتوقعون أي تغيير جذري في تعامل تل أبيب معهم.
لا فرق بينهما
وكدلالة على عدم تعويل الفلسطينيين على هذه النتائج، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الفرق بين نتنياهو وزعيم قائمة تحالف "أبيض- أزرق" بيني غانتس، بأنه ليس أكثر من الفرق بين "بيبسي كولا وكوكاكولا".
وقال أشتية إن نتنياهو وغانتس ليس لديهما برنامج لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس.
ومع ذلك أبقى أشتية الباب مفتوحاً أمام استئناف المفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل، لكن بشرط أن يبدي استعداده لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والالتزام بحل الدولتين ومرجعيات عملية السلام الأممية.
ولا يتوقع الفلسطينيون إلا تغييراً للوجوه وطريقة تقديم السياسات من الحكومة الإسرائيلية المقبلة، في ظل استمرارها "بالضم والتوسع الاستيطاني والقمع والعنصرية".
ويرجح الفلسطينيون أن ترفض الحكومة المقبلة حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الحكومة الإسرائيلية المقبلة إلى "عدم ممارسة سياسات أثبتت فشلها"، وإلى القبول بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967.
وأضاف عريقات أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة أمامها خياران، فإما الاستمرار في سياسات الاستيطان والفصل العنصري والقتل وهدم البيوت، أو القبول بقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال لتحقيق السلام والأمن والاستقرار.
ويرى الباحث في مجموعة الأزمات الدولية طارق بقعوني أنه لا يوجد فروق جوهرية بين نتنياهو وغانتس بشأن قضايا الحل النهائي، مضيفاً أنهما يؤيدان ضم مستوطنات الضفة وغور الأردن إلى إسرائيل ويعارضان تقسيم القدس.
وأضاف بقعوني أن نتنياهو وغانتس يتفقان على الرؤية نفسها لمستقبل دولة إسرائيل، بحيث تكون مسيطرة على الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، مشيراً إلى أن غانتس سيعمل على إعلان رغبته بتحقيق السلام لكن من دون الاستعداد لتوفير متطلباته.
ويتوقع بقعوني أن يتعامل المجتمع الدولي مع غانتس من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، لكنه يقول إن حل الدولتين معه غير ممكن لرفضه إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
"صفقة القرن"
لكن المتخصص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور يشير إلى وجود ارتياح بين الفلسطينيين بسبب التخلص من شخص نتنياهو، مضيفاً أن نتائج الانتخابات وضعت حداً "لموجة تسونامي اليمين العنصري في إسرائيل".
ويرجح منصور أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة، مضيفاً أنها لن "تكون حكومة سلام"، وأنها ستكون قادرة على تمرير مشروع ضم أجزاء من الضفة الغربية، وتنفيذ الخطة الأميركية للسلام المعروفة بـ"صفقة القرن".
وكان نتنياهو أعلن قبل يومين من إجراء الانتخابات الإسرائيلية بأن الإدارة الأميركية أبلغته بأنها ستنشر خطتها للسلام بعد الانتخابات، لكن قبل تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال نتنياهو إن خطته لضم جميع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن "تتماشى مع خطة السلام الأميركية".
وأوضح نتنياهو أن الضم لن يشمل التكتلات الاستيطانية فحسب، بل "مناطق أخرى تحظى بأهمية حساسة لأمننا والحفاظ على إرثنا"، على حد تعبيره.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً