يمكن أن تشهد البشرية انفجاراً ضخماً في وسط مجرة درب التبانة يسببها ثقب أسود هائل تتدفق منه الفقاعات، بحسب تقرير نشره موقع «إكسبرس» البريطاني.
وربما يكون البشر الأوائل قد شهدوا مثل هذا الانفجار قبل أكثر من 3.5 مليون عام، وقد يحدث مرة أخرى قريباً جداً وفقاً للباحثين.
ويسمي العلماء الغاز الكوني للأجرام السماوية «فقاعات فيرمي». وثمة لغز يحيط بطريقة تشكّل هذه الفقاعات التي تعود إلى بضعة ملايين سنة ماضية. إلا أن باحثين من جامعة سيدني الأسترالية أعطوا تفسيراً معقولاً لنشوء الفقاعات، وربطوها بانفجار هائل حدث في الماضي. وقالوا إن «فقاعات فيرمي» نشأت من خلال موجة من الطاقة النووية الساخنة التي أشعلت أقطاب المجرة قبل نحو 3.5 مليون سنة. وانطلق على الأثر شعاع في الفضاء لمئات الآلاف من السنوات الضوئية، بحسب التقرير.
وقال كبير الباحثين في الدراسة جوس بلاند هاوثورن لـ«لايف ساينس»: «من المعقول أن يكون هناك انفجار وقع قبل 10 ملايين سنة، وتداعياته من الإشعاعات تتجه الآن نحونا».
وأثناء حديثه عن التوهج، قدر مدير معهد سيدني للفلك وفريقه أن الانفجار كان مرئياً للبشر الأوائل.
واستخدم الباحثون تلسكوب «هابل» الفضائي لرصد تيار ماغلانيك بهدف تحديد تاريخ الانفجار. وتيار ماغلانيك عبارة عن قوس بعرض 600 ألف سنة من الغاز يقبع وراء مجرتين قزمتين تدوران حول درب التبانة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً