-
محافظات وأقاليموزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة
-
محافظات وأقاليمفي اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات
-
اخبارعربية ودوليةاتساع رقعة الاحتجاجات تعصف بالجامعات الامريكية
-
محافظات وأقاليمالخدمة المدنية تعلن الإربعاء القادم إجازة رسمية
-
محافظات وأقاليمبمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
-
رياضةإنتر ميلان يفوز على ضيفه تورينو بهدفين نظيفين
-
تقافة وفنإقامة تجارب الأداء لفيلم "الرصيف" في المركز الثقافي اليمني بالقاهرة
-
إقتصاداليمن تشارك في منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان في الدوحة
وصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إلى أفغانستان الأحد، في حين تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة المحادثات مع حركة طالبان إلى مسارها، بعد أن أوقفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ الشهر الماضي، سعيا إلى إنهاء أطول حرب خاضتها واشنطن.
وقال إسبر للصحافيين لدى وصوله إلى أفغانستان: “الهدف ما زال هو التوصل إلى اتفاق سلام في وقت ما، الاتفاق السياسي هو أفضل سبيل للمضي قدما”.
وأضاف: “آمل أن نتمكن من المضي قدما ونتوصل إلى اتفاق سياسي يحقق غاياتنا ويحقق الأهداف التي نسعى إليها”.
ومن جهة أخرى، دعا مسؤولون في الاتحاد الأوروبي الأحد إلى وقف لإطلاق النار في أفغانستان، مؤكدين أن انهيار المحادثات بين الولايات المتحدة وطالبان يمثل فرصة لإطلاق مسعى جديد للتوصل إلى هدنة.
وقال رونالد كوبيا سفير الاتحاد الأوروبي في أفغانستان إن انهيار المحادثات يوفر فرصة لإطلاق جهود لوقف إطلاق النار الذي يمكن أن يحدث تغييرا كافيا في أفغانستان يقنع ترامب باستئناف المفاوضات.
وأضاف: “هذه هي اللحظة المناسبة والفرصة المناسبة ربما للذهاب خطوة أخرى تتجاوز خفض العنف، واستكشاف طرق يمكن من خلالها التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وتابع: “الفكر هي دراسة كيف يمكن أن نحرك فكرة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بدلا من تركها إلى مرحلة لاحقة.. توجد فرصة هنا اليوم”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي، الذي ليس له سوى وجود محدود في أفغانستان، يمكن أن يطرح وقفا لإطلاق النار، اقترح كوبيا عودة طالبان إلى السلطة “بشكل أو بآخر” خلال أشهر.
وقال إن “وقفا لإطلاق النار سيكون ضمانة لحسن النوايا واستعدادا جيدا لتطبيع العلاقات” بين طالبان والاتحاد الأوروبي.
واستبعدت طالبان من جانبها باستمرار وقفا فوريا لإطلاق النار لكنها أعلنت هدنة استمرت ثلاثة أيام العام الماضي.
وتمر أفغانستان حاليًا بفترة ترقب غير مستقرة بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 28 أيلول/ سبتمبر.
وكان من المفترض أن يتم الإعلان عن النتائج السبت، ولكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب “مشكلات فنية”، حسبما ذكرت لجنة الانتخابات المستقلة.
وقال بيار ماياودون، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، إن التأخير لبضعة أيام لوضع اللمسات الأخيرة على النتائج، أمر مشروع لضمان عد الأصوات بشكل عادل. وصرح للصحافيين: “لكن يجب أن لا تتأخر النتائج أياما تتحول إلى أسابيع بشكل يثير الشك بأن شيئا ما يحدث”.
وفي هذه الأثناء يستمر العنف في أفغانستان بلا توقف. والجمعة قُتل ما لا يقل عن سبعين شخصًا في تفجير في مسجد في مقاطعة ننغرهار.
(وكالات)
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً