-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تدفع بحملة عسكريّة كبيرة لاخضاع أبناء هذه المحافظة
-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تنكل بالمئات من ملاك المتاجر وصغار الباعة
-
رياضةيوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة الـ15 في تاريخه
-
تقافة وفنتعز.. افتتاح معرض الفن التشكيلي "رحلة عبر الألوان" للفنانه باسكال الهمداني
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
-
منوعاتمؤسسة معكم (MAAKUM) تدشن مشروع تحسين البنية التحتية والتعليمية بجامعة تعز
-
اخبارعربية ودوليةبكين: واشنطن مسؤولة عن اندلاع الأزمة الأوكرانية وتفاقمها
-
تقافة وفنفي حفل تأبين مهيب.. ثقافة شبوة تُكرم فقيدها الشاعر الشعبي عبدربه القميشي
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (السبت) أمام اجتماع طارئ للجامعة العربية في القاهرة أنه أبلغ إسرائيل والولايات المتحدة رسمياً بقطع «أي علاقة» معهما بما فيها «العلاقات الأمنية».
وطلب عباس من إسرائيل «تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال» للأراضي الفلسطينية.
وقال عباس إنه تم تسليم رسالتين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلى الإدارة الأميركية موضحاً أنهما شبه متطابقتين.
وتلا نص الرسالة التي أرسلت إلى إسرائيل: «نبلغكم هنا أنه لن تكون هناك أية علاقة معكم ومع الولايات المتحدة الأميركية بما في ذلك العلاقات الأمنية في ضوء تنكركم للاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية».
وتابع تلاوة النص «وعليكم أيها الإسرائيليون أن تتحملوا هذه المسؤولية كقوة احتلال».
وقال عباس إنه أبلغ نتنياهو أن الخطة الأميركية للسلام تمثل «نقضا لاتفاقات» أوسلو الموقعة بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 1993.
وأضاف: «لو كانت أميركا طرفاً في (اتفاق أوسلو) لما تم»، مؤكداً أن «خطة أميركا تفرض سيطرة أمنية كاملة لإسرائيل على غرب نهر الأردن». وأضاف أن «القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإنما للعرب جميعاً». وتابع أن «واشنطن أمهلتنا 4 سنوات لتنفيذ خطة السلام، وإسرائيل باشرت بها فوراً».
وقال عباس: «طلبوا منا الاعتراف بيهودية الدولة التي تضم عرباً ومسيحيين». ولفت إلى أن «الاحتلال يهدم منازل فلسطينيين بشكل يومي لبناء مستوطنات جديدة». وأشاد بردود الفعل العربية والدولية ضد الخطة الأميركية، قائلاً: «سنتوجه إلى مجلس الأمن للبحث عن حل لقضيتنا».
وتابع: «الملك سلمان قال لي إن السعودية دائماً مع الفلسطينيين». وقال: «وجهنا رسالة للإدارة الأميركية رفضنا فيها خطة السلام»، موضحاً أنه «لا نزال نؤمن بالسلام على أساس المبادرة العربية وقرارات مجلس الأمن».
من جانبه، وصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، الخطة الأميركية بأنها «مخيبة للآمال». مضيفاً: «ندرس كل ما يُطرح علينا، ومن حقنا أن نقبل أو نرفض، نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام».
وأشار إلى أن «إسرائيل تفهم الخطة الأميركية للسلام بمعنى الهبة، ولا يمكن العودة للتفاوض بناء على الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين». ودعا أبو الغيط الفلسطينيين إلى «إنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات».
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً