-
محافظات وأقاليمفرع الصناعة بـ«القاهرة» يؤكد استقرار أسعار الروتي ويشدّد على الالتزام بالسعر الرسمي
-
اخبارعربية ودوليةالصين تطلق مجموعة من الأقمار الصناعية للاستشعار عن بُعد
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يشكر السعودية على دعمها السخي للشعب اليمني في مختلف المجالات
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية بالقاهرة
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يبارك لمنتخب الشباب تأهلهم إلى نهائي كأس الخليج للشباب
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
-
رياضةفوز البرتغال وإنجلترا والنمسا على ارمينيا و أندورا وقبرص في تصفيات أوروبا لمونديال 2026
-
إقتصادمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضاً عند مستوى 10593.97 نقطة

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (السبت) أمام اجتماع طارئ للجامعة العربية في القاهرة أنه أبلغ إسرائيل والولايات المتحدة رسمياً بقطع «أي علاقة» معهما بما فيها «العلاقات الأمنية».
وطلب عباس من إسرائيل «تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال» للأراضي الفلسطينية.
وقال عباس إنه تم تسليم رسالتين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلى الإدارة الأميركية موضحاً أنهما شبه متطابقتين.
وتلا نص الرسالة التي أرسلت إلى إسرائيل: «نبلغكم هنا أنه لن تكون هناك أية علاقة معكم ومع الولايات المتحدة الأميركية بما في ذلك العلاقات الأمنية في ضوء تنكركم للاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية».
وتابع تلاوة النص «وعليكم أيها الإسرائيليون أن تتحملوا هذه المسؤولية كقوة احتلال».
وقال عباس إنه أبلغ نتنياهو أن الخطة الأميركية للسلام تمثل «نقضا لاتفاقات» أوسلو الموقعة بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 1993.
وأضاف: «لو كانت أميركا طرفاً في (اتفاق أوسلو) لما تم»، مؤكداً أن «خطة أميركا تفرض سيطرة أمنية كاملة لإسرائيل على غرب نهر الأردن». وأضاف أن «القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإنما للعرب جميعاً». وتابع أن «واشنطن أمهلتنا 4 سنوات لتنفيذ خطة السلام، وإسرائيل باشرت بها فوراً».
وقال عباس: «طلبوا منا الاعتراف بيهودية الدولة التي تضم عرباً ومسيحيين». ولفت إلى أن «الاحتلال يهدم منازل فلسطينيين بشكل يومي لبناء مستوطنات جديدة». وأشاد بردود الفعل العربية والدولية ضد الخطة الأميركية، قائلاً: «سنتوجه إلى مجلس الأمن للبحث عن حل لقضيتنا».
وتابع: «الملك سلمان قال لي إن السعودية دائماً مع الفلسطينيين». وقال: «وجهنا رسالة للإدارة الأميركية رفضنا فيها خطة السلام»، موضحاً أنه «لا نزال نؤمن بالسلام على أساس المبادرة العربية وقرارات مجلس الأمن».
من جانبه، وصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، الخطة الأميركية بأنها «مخيبة للآمال». مضيفاً: «ندرس كل ما يُطرح علينا، ومن حقنا أن نقبل أو نرفض، نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام».
وأشار إلى أن «إسرائيل تفهم الخطة الأميركية للسلام بمعنى الهبة، ولا يمكن العودة للتفاوض بناء على الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين». ودعا أبو الغيط الفلسطينيين إلى «إنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات».
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً