-
محافظات وأقاليمفرع الصناعة بـ«القاهرة» يؤكد استقرار أسعار الروتي ويشدّد على الالتزام بالسعر الرسمي
-
اخبارعربية ودوليةالصين تطلق مجموعة من الأقمار الصناعية للاستشعار عن بُعد
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يشكر السعودية على دعمها السخي للشعب اليمني في مختلف المجالات
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية بالقاهرة
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يبارك لمنتخب الشباب تأهلهم إلى نهائي كأس الخليج للشباب
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
-
رياضةفوز البرتغال وإنجلترا والنمسا على ارمينيا و أندورا وقبرص في تصفيات أوروبا لمونديال 2026
-
إقتصادمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضاً عند مستوى 10593.97 نقطة

أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرسوماً ثانياً بالعفو عن 6294 سجينا، ليرتفع عدد المُعفى عنهم خلال فبراير/ شباط الجاري إلى نحو 10 آلاف سجين في قرار يعد الأكبر من نوعه في تاريخ البلاد.
وأفاد بيان للرئاسة نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وقّع على مرسوم رئاسي تضمن إجراءات عفو عن مجموعة ثانية من الأشخاص المحكوم عليهم نهائيا، عددهم 6294 شخصا، الذين يساوي ما تبقى من عقوبتهم 18 شهرا أو يقل عنها”.
وتابع: “بذلك، يبلغ مجموع المحبوسين الذين استفادوا من إجراءات العفو، بمقتضى المرسومين الرئاسيين الحالي، والسابق الصادر في أول فبراير/شباط الجاري، 9765 شخصا”.
وكان مرسوم العفو السابق والصادر في أول فبراير/ شباط يخص 3471 سجينا تستوي عقوبتهم 6 أشهر أو أقل وقد غادروا السجون.
واستثنى المرسومان الرئاسيان، حسب الرئاسة “الأشخاص المحكوم عليهم في قضايا ارتكاب جرائم الإرهاب والخيانة والتجسس والقتل والمتاجرة بالمخدرات والهروب وقتل الأصول والتسميم، وجنح وجنايات الفعل المخل بالحياء مع أو بغير عنف على قاصر والاغتصاب وجرائم التبديد العمدي واختلاس الأموال العامة، وكل جرائم الفساد المالي”.
ولم يشر البيان إن كان القرار يشمل سجناء أوقفوا في مظاهرات الحراك الشعبي قبل أشهر، وتمت محاكمتهم وصدرت بحق بعضهم أحكام بالسجن تتراوح بين 6 و18 شهرا.
غير أن قائمة التهم المستثناة من العفو الرئاسي لا تشمل التهمة التي وجهت لمتظاهرين من الحراك وهي “تهديد الوحدة الوطنية” بعد رفع رايات غير العلم الوطني في إشارة إلى الراية الامازيغية.
ويعد إطلاق سجناء الحراك أهم مطلب للمتظاهرين وعدة منظمات واحزاب في الأسابيع الاخيرة، حيث يعتبره البعض بمثابة أحد شروط نجاح الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتجاوز الأزمة.
ويعتبر قرار العفو عن هذا العدد من السجناء الأكبر في تاريخ الجزائر، حيث دأب رؤساء البلاد سابقا على إصدار مراسيم مماثلة لكن في المناسبات الوطنية والدينية وعلى دفعات محدودة.
(الأناضول)
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً