-
محافظات وأقاليمالمبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا
-
تقافة وفنإجتماع بتعز يناقش الأهمية التاريخية والثقافية للتراث والمعالم الأثرية
-
محافظات وأقاليموزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم
-
صحةوزير الصحة يلتقي فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
-
الخليجامير الكويت يعلن حل مجلس الامة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن اربع سنوات
-
رياضةإجتماع في عدن يناقش ترتيبات إقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة
-
محافظات وأقاليمجامعة بني سويف في مصر تمنح الباحث "عمر زين السقاف" درجة الدكتوراه
-
تقافة وفنتدشين البرنامج التدريبي للإعلاميين اليمنيين الشباب في المركز الثقافي بالقاهرة
داهمت مليشيا الحوثي الإرهابية، بعدد من الأطقم العسكرية والعناصر المدججة بالأسلحة، مخلاف العود، بمديرية النادرة، محافظة إب، واختطفت عدداً من خطباء وأئمة مساجد.
أكدت مصادر قبلية لوكالة "خبر"، أن أطقما عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، على متنها عشرات المسلحين داهموا، السبت، عددا من قرى الواقعة على الحد الشمالي من مخلاف العود، بمديرية النادرة، وقاموا باختطاف خطباء وأئمة المساجد.
وبحسب المصادر، من بين الخطباء والأئمة الذين اختطفتهم عناصر المليشيا: "مطيع القبيلي- امام وخطيب مسجد منطقة الذراع، ومروان الساروي- إمام وخطيب مسجد قرية بيت بشير، والشرجبة- امام وخطيب مسجد قرية نشمان، وابن فرج- إمام وخطيب مسجد قرية القبلي، وعاصم المحمدي".
وكشفت المصادر أنه تم نقل المختطفين على الفور إلى معتقل المليشيا في مدينة ذمار، بدلا من نقلهم الى معتقلها في مدينة النادرة، عاصمة المديرية، بهدف الضغط على اهاليهم ومقايضتهم بدفع مبالغ مالية تتراوح بين المليون والمليون والنصف، بحسب المصادر.
المصادر ذكرت بأن عمليات اختطاف مشابهة نفذتها المليشيا في مراحل سابقة وبذات الطريقة، طالبت على خلفيتها اهالي المختطفين بدفع مبالغ مالية كبيرة، مستخدمة شتى طرق الترويع والاذلال والبطش بهم.
المصادر أفادت بأن عملية الاختطاف جاءت للتنكيل بجميع خطباء وأئمة المساجد الذين يرفضون تحويل بيوت الله الى منابر للفكر الحوثي الطائفي والدعوة للتحشيد له والقتال في صفوفه، مشيرة الى انهم لم يستخدموا تلك المنابر للتحريض ضد جرائم المليشيا بحق ابناء العود على اقل تقدير، ومع ذلك لم تقبل المليشيا الا كل من ينفذ توجيهاتها حتى وان كان فيها ما يغضب الله.
المصادر لفتت في ذات الوقت إلى ان هناك اسماء من بين المختطفين لم يتم معرفتها، نظرا للمسافات الكبيرة بين القرى، والتكتم الشديد الذي ساد بين اوساط الاهالي إثر موجة تهديدات اطلقتها المليشيا بتنكيلها بالمختطفين حال تسريب الخبر وتدواله على منصات التواصل ووسائل الاعلام.
من جانبهم، دان مشايخ قبليون استهداف رجال الدين والخطباء نزولا عن رغبات ونزوات تتنافى مع القوانين المحلية والدولية، والتعاليم الاسلامية والاعراف القبلية، محملين قيادات الحوثي في مديرية النادرة ومحافظتي إب وذمار تبعات اعمالهم الارهابية بحق المجتمع.
واعربوا عن استغرابهم من همجية قيادات المليشيا واصدارها مثل هكذا توجيهات، في الوقت الذي بنيت تلك المساجد على نفقات الاهالي دون ان تضع قيادات الحوثي التي تفرض سيطرتها على المديرية والمحافظة ولو حجرا واحدا، فضلا عن كون ابناء العود ما زالوا يشيدون مرافق حكومية للمديرية على نفقاتهم الخاصة آخرها محكمة النادرة، حد قولهم.
واعتادت مليشيا الحوثي على تحويل بيوت الله في مختلف مناطق سيطرتها إلى أماكن للتحريض ونشر الأفكار العقائدية والطائفية، وقضاء معظم الأوقات فيها لتعاطي القات ونوم عناصرها داخلها.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً