وأشاد  بشهداء ثورتي 14 أكتوبر، و26 سبتمبر،بأبطال الجيش والمقاومة الوطنية الباسلة،وقادة الألوية والمعسكرات الذين أبو إلا أن يقولوا نحن يمنيون، لمواجهة الانقلاب،كما أشاد بشهداء الحرية والدفاع عن الجمهورية ضد الحوثيين وحليفها صالح، وحيا المناضلين المقاومين الأبطال الذين دافعوا عن عدن الثورة التنوير، وخاصة الجرحى منهم، قائلاً «جراحكم أيها الأبطال أوسمة تحملونها شرفاً وكرامة على صدوركم، وهي شهادة للتاريخ على حيوية هذا. وقال سنقنع شعبنا كل شعبنا اليمني بالطرق السلمية، وبالحوار البناء والانفتاح على الآخر، بالمثل الطيبة بالدولة الاتحادية، مشروع الرئيس عبدربه منصور هادي، ومشروع كل القوى الوطنية، لانها المخرج الآمن لأزماتنا، وهي سبيلنا للنهوض والتقدم وهي وسيلتنا للحرية، والعدالة في السلطة والثروة، فالاتحاد قوة، وهو في ذات الوقت ديمقراطية وحقوق مكثفة، وهي التجربة الإنسانية التي حققت العدالة، وحافظت على الدولة والشعب موحد.

  وحيا دولة رئيس الوزراء  الزعماء العرب في المملكة العربية السعودية ودولة لإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودول الخليج كافة، وفي مصر العروبة، والسودان المباركة، وكل الأقطار العربية والإسلامية الذين حفظوا للأمة كرامتها وعزتها وأمنها. وأكد أن كل العرب يقفون الى جانب اليمن في رفض ومقاومة الانقلاب وهزيمته. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال العرض العسكري الكبير والمهيب في الكلية العسكرية بعدن بمناسبة العيد ال 54 لثورة 14 أكتوبر،أمس الأول.