وتضمنت تلك الإشاعات القول بأن القناص هو رئيس الحرس الخاص للرئيس السابق علي عبدالله صالح، العميد طارق محمد عبدالله صالح.

ويوم أمس نشر شقيق العميد طارق ،يحيى محمد عبدالله صالح، صور لشقيقه وهو يتلقي العلاج جراء تعرضه لثلاث إصابات خطيرة ،أثناء دفاعه عن منزل عمه الرئيس السابق، في حي الكميم بالعاصمة صنعاء.

وكشفت مصادر مقربة من أسرة صالح، أن العميد طارق تم حمله وتهريبه إلى خارج صنعاء ،هربا"  من بطش الحوثيين بعد أيام عديدة من إخفائه في أحد المنازل الشعبية المهجورة في العاصمة صنعاء ،وأكدت بإنه ما زال يتلقى العلاج والرعاية الطبية على أيدى أطباء بإحدى المستشفيات في محافظة محررة ،وأن المقربين منه لم يرغبوا بالتعليق على شائعة وفاته قبل أن يتم نشر شائعة أخرى تتحدث عن تحول إلى قناص، حرصا على حياته ولعدم توفر معلومات حاسمة في حينها.

 وأوضحت المصادر ل"الميناء نيوز"  أن طارق لديه ثلاث إصابات بالساق والبطن والوجه جراء شظايا متفجرات أصيب بها أثناء هجوم مليشيا الحوثي على منزل صالح في حي الكميم بالعاصمة صنعاء ،وأنه ما زال  يتلقى العلاج والرعاية الطبية وغير قادر على السير على قدميه حتى الآن بسبب تلك الإصابات الخطيرة التي تعرض لها.