الرئيسية - محافظات وأقاليم - الحكومة اليمنية: الحوثيون لا يريدون فتح مطار صنعاء للمواطنين وإنما لأغراضهم العسكرية والأمنية وهذا مرفوض.
الحكومة اليمنية: الحوثيون لا يريدون فتح مطار صنعاء للمواطنين وإنما لأغراضهم العسكرية والأمنية وهذا مرفوض.
الساعة 01:57 صباحاً

قالت الحكومة اليمنية، إن مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ترفض فتح مطار صنعاء إلا بشروطها، مؤكدة أنها (أي الحكومة) قدمت تنازلات كافية وضامنة للسفر الآمن لكافة المواطنين ،وليس لتحويل هذا المطار لمنفذ خاص لتقديم الخدمات الأمنية والعسكرية واستقدام الخبراء.

 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، نشرته وكالة الأنباء الرسمية “ومن هنا فإن الحكومة تؤكد للجميع ان موقفها من موضوع فتح المطار هو موقف إيجابي وثابت بما يخدم المواطنين بقدر ثباتها في منع استخدامه كمنصة عسكرية لقتل الشعب اليمني، أما بخصوص ميناء الحديدة فإن الحكومة تؤكد انها لم تغلق ميناء الحديدة بل علقت الآلية المتفق عليها بعد نهب الحوثي لكافة الايرادات وكلما تطالب به هو تأمين هذه الايرادات وضمان وصولها للموظفين المدنيين وبالسعر العادل للمواطنين” . وجددت الحكومة تأكيدها بأن “فتح الطرقات وضمان حرية الحركة للمواطنين ورفع الحصار عن المدن وعلى رأسها المدينة العظيمة تعز يقع في قلب القضايا الانسانية وهو من القضايا الأساسية التي تضعها الحكومة في مقدمة أولوياتها”. وثمنت الحكومة بحسب البيان، كافة الجهود التي بذلها ويبذلها المبعوثين الأممي والامريكي والجهود المخلصة من الاشقاء في سلطنة عمان، مؤكدة أنها تحيي كافة الجهود الدولية التي تعمل على إحلال السلام العادل والمستدام للشعب اليمني. وتابعت “إن الحكومة اليمنية اذ تؤكد أن السلام الحقيقي لا يأتي بالرغبات والأماني، بل بالمواقف المسئولة، وإذ تؤكد مجدداً موقفها المعلن المساند والمؤيد للمبادرة السعودية وتعتبرها كل لا يتجزأ وأن وقف اطلاق النار ووقف استهداف المدنيين من الرجال والنساء والنازحين والأطفال الذين كانت آخرهم الطفلة ليان التي أوجعت صورتها المتفحمة كل الضمائر الحية في العالم كله، والتوقف عن اطلاق الصواريخ والطيران المسير على المنشآت المدنية والمساجد وسجون النساء كما حدث اليوم في مدينة مأرب، التي تتعرض لأبشع الجرائم الإنسانية ضد المدنيين، والتي مع كل الأسف تأتي في الوقت الذي يبذل كل العالم جهودا كبيرة لإنهاء الحرب ومع وجود الوساطة العمانية المقدرة في صنعاء، وهو مايمثل استهتارا كبيرا بهذه الجهود لوقف الحرب وانهاء الهجوم المتوحش على مدينة مارب وبقية محافظات الجمهورية، إن وقف اطلاق النار هو شأن ومطلب إنساني باعتبار أن احترام حق الحياة للناس جميعاً هو أصل العمل الإنساني وجوهره”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص