-
محافظات وأقاليمالمبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا
-
تقافة وفنإجتماع بتعز يناقش الأهمية التاريخية والثقافية للتراث والمعالم الأثرية
-
محافظات وأقاليموزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم
-
الخليجامير الكويت يعلن حل مجلس الامة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن اربع سنوات
-
رياضةأتالانتا الإيطالي يتأهل لنهائي الدوري الأوروبي بفوزه على مارسيليا الفرنسي
-
محافظات وأقاليمجامعة بني سويف في مصر تمنح الباحث "عمر زين السقاف" درجة الدكتوراه
-
رياضةإجتماع في عدن يناقش ترتيبات إقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة
-
إقتصادالاقتصاد البريطاني يسجل نمواً بنحو 0.6 بالمائة في الربع الأول من العام الجاري
أقرت ميليشيا الحوثي اليمنية زيادة في أسعار بيع البنزين بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بنحو 30 في المئة، بدءا من السبت، مبررة ذلك بأنه “يعود إلى الأعباء الناجمة عن احتجاز التحالف لسفن الوقود”، في خطوة تسعى من خلالها الجماعة لمواجهة فشلها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتعرف تلك المناطق أزمات خانقة في وقت تعمل فيه الإدارة الأميركية الجديدة على سد منافذ تمويل الحوثيين.
وجاء قرار رفع أسعار الوقود وفق بيان صادر عن شركة النفط الخاضعة لسلطة الحوثيين نشرته عبر حسابها على فيسبوك فجر السبت.
وأوضح البيان أن “الشركة كانت (في وقت سابق) اتخذت العديد من التدابير والمعالجات التجارية والتموينية اللازمة لتثبيت سعر بيع مادة البنزين بواقع 295 ريالا للتر الواحد لنحو عام ونيف”.
وأضاف “الشركة اضطرت إلى تحريك سعر بيع مادة البنزين بواقع 425 ريالا (0.7 دولار) للتر الواحد نتيجة لاحتجاز بعض سفن المشتقات النفطية لفترة تزيد عن 6 أشهر وما يلحق ذلك من غرامات فضلا عن الأعباء التراكمية المرتبطة بالشحنات السابقة”.
وحمّلت الشركة “التحالف والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن كافة الأعباء والآثار الكارثية المترتبة عن أعمال القرصنة والاحتجاز لسفن الوقود، ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة (غرب)”.
لكنّ القرار الذي جاء بُعيد فرض الولايات المتحدة الخميس عقوبات استهدفت الحوثيين وأفرادا وصفتهم بأنهم أعضاء في شبكة تهريب تجمع الملايين من الدولارات لصالح جماعة الحوثي، يهدف إلى ترقيع الأزمة المالية بعد خطوات أميركية تسعى لاستهداف شبكات تمويل الجماعة للضغط عليها للقبول بوقف إطلاق النار والمشاركة في محادثات السلام.
وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين من حين إلى آخر شحا كبيرا في الوقود فضلا عن تردي الأوضاع المعيشية وتعثر وصول المساعدات الطبية والغذائية، فيما تزعم الجماعة أن الأزمة تأتي بسبب احتجاز كلّ من التحالف العربي والحكومة اليمنية للسفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
ميليشيا الحوثي أقرت زيادة في أسعار بيع البنزين بنحو 30 في المئة مبررة ذلك بأنه يعود إلى الأعباء الناجمة عن احتجاز سفن الوقود.
ومنذ بدء انتشار الجائحة نادرا ما ينشر الحوثيون الموالون لإيران والذين يسيطرون على جزء كبير من الشمال معلومات حول الوباء معلنين عن حالة وفاة واحدة حتى الآن.
وقالت المنظمة في بيان إن قيادة الحوثيين “تحجب المعلومات حول مخاطر فايروس كورونا وتأثيره وتقوّض الجهود الدولية لتوفير اللقاحات في المناطق الخاضعة لسيطرتها”.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً