بدأت الفيليبين والولايات المتحدة الامريكية، اليوم الثلاثاء، أكبر مناورات عسكرية مشتركة بمشاركة نحو 18 ألف جندي في التدريبات التي ستتضمن للمرة الأولى إطلاق نار بالذخيرة الحية، وهبوط مروحيات عسكرية في جزيرة فيليبينية قبالة الطرف الشمالي لأكبر جزر البلد لوزون على مسافة حوالى 300 كيلومتر من تايوان. وقال الجنرال إريك أوستن، من الوحدة الجوية الأولى في مشاة البحرية الأميركية (مارينز) خلال مراسم بدء المناورات "بهذه التدريبات ستعزز القوات الفيليبينية والأميركية القدرة على القيام بعمليات مشتركة، وستزيد كفاءاتنا وتستكمل قدراتنا بفضل التعاون، ما سيسمح لنا بأن نكون جاهزين لنواجه معا تحديات العالم". واكد المتحدث باسم الجيش الفيليبيني ميديل أغيلار، إن المناورات ستسمح بتحسين "التكتيكات والتقنيات والآليات" بالنسبة لشريحة واسعة من العمليات العسكرية. وهذه المرة الأولى التي تجري هذه المناورات السنوية المشتركة في عهد الرئيس، فرديناند ماركوس، الابن الذي يسعى لتحسين العلاقات مع واشنطن بعدما تدهورت في عهد سلفه، رودريغو دوتيرتي.