الرئيسية - تقافة وفن - نجاة شمسان..الإبحار على غيمات الحروف المجنحة
نجاة شمسان..الإبحار على غيمات الحروف المجنحة
الساعة 03:44 مساءاً (الميناء نيوز- خاص)
. شاعر وقصيدة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▪ *الشاعر: نجاة شمسان:* ـــ من مواليد: أبريل 1992م.. محافظة إب - اليمن. ـــ حاصلة على بكالوريوس رياضيات - جامعة تعز. ـــ حاصل على درع مكتب الثقافة تعز 2018م. ـــ تكتب الشعر العمودي والتفعيلة والنثر. ـــ تكتب القصة القصيرة. ـــ بدأت الكتابة (شعرا ونثرا) وهي لما تزل طالبة في الصف السابع من التعليم الأساسي.. وكانت فترة الجامعة هي نقطة التحول في كتابتها.. ـــ لها ديوان تحت الطبع بعنوان: (مجذوب بوجه الحرف). ـــ ولها مجموعة قصصية.. لم تطبع بعد.. ـــ أجرى بعض النقاد دراسات نقدية على كثير من قصائدها. ★ ★ ★ ▪ *الشاعرة نجاة شمسان في عيون بعض الأدباء والنقاد والفنانين وبعض آراءهم في إنتاجها الأدبي:* ـــ نجاة شمسان.. موهبة شعرية واعدة ترسم خطاها نحو عالم النجومية بكل ثقة.. تمتلك كل مقومات الإبداع. الأستاذ عبد الخالق سيف مدير مكتب الثقافة - تعز.. بمناسبة يوم الشعر العالمي 21 مارس 2018م. * * * ـــ لم أجد التماهي بالأدوار بين الحرف وبين كاتبه إلا عندك.. لقد أصبحتِ أنتِ القصيدة وأنتِ الحرف في حالة تجاوزت التماهي إلى التبادل.. كاهنة الحرف المرتعش نشوة أنتِ وكأنك تثيرين الحروف على المعاني لتسلب المعاني مهمتها أيضا.. أشهد تحولا في الرؤيه تحيل. الحرف بحد ذاته إلى قول يقتضي الوقوف خجلا أمام إمكاناته المفتوحة على التعبير. الشاعر الدكتور علي الزبيدي أستاذ البلاغة والنقد - جامعة إب. * * * ـــ نجاة شمسان رنات أمل تضيء الأنهار بانعكاسات الظل على سحاب الأحلام الثرية تمتلك إيقاع وإبداع البردوني شاعرة بارعة دون منازع لاعدمناكِ. الدكتور أمين العلياني أستاذ الأدب والنقد الحديث جامعة عدن - عميد شؤون الدراسات العليا كلية صبر - لحج - مستشار محافظة لحج. * * * ـــ حرفها يضعها في صهارة القصيد فراشة محترقة وفي ضرام الحرف طائرا من أساطير البوح تغني للوطن حتى آخر ذرة في الحياة تقف عن كثب تهاصر الكحل وتمطر المآقي تحاول إطفاء الطوفان.. تنوء بحمل النوائب كأنها خنساء الثكل وبلقيس السلم وأروى الحنكة والقيادة وخولة البسالة والتضحية وعذراء جاكرتا التجييش والثورة. الشاعر والناقد إبراهيم القيسي - حجة. * * * ـــ رأي الفنان أحمد فتحي في قصيدتيها: (فيض الرجاء) و (نون القلوب): شعر صوفي جميل والشاعرة عالية المستوى هنيئا لنا بهذه الإبداعات وبهذا التفوق الشعري كل التمنيات القلبية لمبدعي بلدنا بالتوفيق والنجاح إن شاء الله. * * * ـــ نجاة شمسان.. قلتها وما زلت: شاعرة بكل حرف من حروف الشعر.. وعلاقتك بالشعرية تتوطد مع كل نص جديد تمتطين فضاءه.. سعداء برفد الساحة اليمنية والعربية بمبدعة متحمسة مثلك. هشام شمسان ناقد وباحث - تعز.. مؤلف كتاب: (مكاشفات النص.. مقاربات في الشعر والسرد). * * * ـــ نجاة شمسان: صوت إبداعي مترع بالدهشة والإدهاش، يفصح عن تراكم معرفي ثقافي وأدبي هائل تجربتها الشعرية.. تؤسس لرؤية فلسفية فنية، وهوية ابداعية خاصة.. تروض الذات في البحث عن الكمال، والتحرر من الطينية..لبلوغ عوالم الصفاء والخلود..على طريقة رموز خالدة عرفت بهذا النهج وبهذه النظرة.. وتخلدت بها.. كالحلاج وابن عربي والمقالح.. تنطلق إلى فضاءات الرؤيا / الحلم، بخيال جامح / إبداعي خصب، تخالف بين المؤتلفات / وتؤالف بين المختلفات بلغة ابداعية تمتاز بكثافة الدلالة والحمولة الوجدانية والرمزية معا. تتنوع أساليبها ما بين الوصف والسرد وتداخلهما معا تبرز.. وتكشف أبعاد الفكرة/ الحادثة.. فتتموسق الأصوات وحركية الأشياء.. في فضاءات لونية.. مموسقة.. تنسج لأفكار واحات ناطقة صائتة مموسقة مشبعة ألوانا وظلالا. الأستاذ خالد عبد الله الخامري.. كاتب وناقد - تعز. ★ ★ ★ ▪ *القصيدة:* *(زيــزفــون الهــــوى)* وعزفت بعضي في هواك تَدَلُّــلا وغفا الغرامُ على الجفونِ ليثّملا ودنا يلملمُ ما يفيضُ بهمْسِنا طيرٌ على وَجَنِ الدلالِ قدِ اعْتلى بكَ يحْتسي ثغْرُ المساءِ صباحَه خــدًّا تضرّج بالشــفاهِ مُــبــلّــلا يا زيزفون الروح غُصْنُك أضْلعي يوصيك بالقلبِ الذي قد أقْــبلا كالطّفلِ بيـن تبسّــمٍ وتلعْــثمٍ خطو العيونِ بما يسرُّ معـــلّــلا تــدري إذا شــاخ الكــلامُ بلفْظةٍ فكأنّمــا قَدرُ الهوى قد أوغــلا * * * أنت الذي بالشوقِ أوثقَ مهْجتي مــنْ يقْنــعِ الأشــواقَ ألّا تقْــتلا؟! دهرٌ منَ الشوقِ المكرّر رحلتي لا القلب ملَّ ولا التذكّــر أجْفلا أنتَ الذي شَهِدَ الكتابَ بأسطري ونما كعــشْبٍ نحْــوها متبــتّلا (ويُقــال عنك الآنَ أنّــك) كــلّــما تتهَــجّــأ الأشعارَ تبدو أجْــملا * * * حرفٌ منَ الحبِّ العميقِ هززْتُهُ حتّى قبضْتَ اللوعَ حينَ تسَلّلا ودسسْــتُ في شطْرِ القصيدةِ قُبْلةً فتناثرتْ في السطْرِ كي تترجّــلا وتلفّتتْ بوســــامةِ الغنْــجِ الــذي يرمي من العينينِ جيشاً جحْفلا وتضوّعتْ منْ حولِها جوريّــةٌ وتفتّقــتْ فوقَ الخدودِ قــرنْفلا فالشعرُ كالحبِّ ابتهالُ مشاعرٍ فيها اقْتضى بوحُ الفؤادِ معجْلا فإذا تهادىٰ العشقُ قلبَ متيّــمٍ صحّ الزمانُ بعينــه، وتهلّــــلا هو بدْءُ هذي الروح خطو غمامة بــابٌ على شطِّ الصــبابةِ موئِــلا هو زورقُ الصبِّ العليلِ وموجُه يعــلو به فــوقَ الحياةِ و يُبتلــىٰ ★ ★ ★ *ومن روائعها الشعرية:* *قصيدة:* *(حيث لا موعدٌ ولا ضحى)* هنــا حيــث لا برعمٌ أزْهــــرا ولا مــوعدٌ للضــــحى أقْــمرا ففي كلِّ شيءٍ يجوبُ الـدجى وصــرنــا كشيخٍ أضاع السرى فحتى يفيق، صــباح المنى يغيب، ويعمى لكي يبْــــصرا ويهــوي بــشعبٍ ويــهمي أســى وترْوى القبــــــور لكي يـــثْمرا ويمْتــدّ ليــلٌ علــى مقــلتيه وشــــوق الضياءِ، لخفْقٍ برى لأنّ اشْتـباه الدجى بالضـحى جـدارٌ، تهـاوى وحــزْنٌ ســــرى فحيث لهــاث النــباح ارْتمــى وضــجّت ذئابٌ، ومــاج الثرى قتــيلٌ هــناك قــتــيلٌ هــــنا فمــن ذا تبــدّى ومن ذا شــرى إلى أين يمْــضي وهل ينتــهي وهلْ أمْــنياتي كطيفِ الــكرى؟ لصـنْــعاء غنّــى غنــاء الشقــا وسُــمّ الأفــاعي بــكفِّ الورى وألْــف، ســــؤالٍ هــنا مضْــمرٌ أيمضي كحــلْمٍ بغــفْوٍ جــرى؟ كمثْـل الغروبِ، نــأى وانْطفى صــداه، خــريفا بــــدا أحْــمرا زمــانٌ يلــوحُ، زمــــانٌ مــــضى وترْوى الحكــــايــــا كما أسْفــرا . 12 / 2017 ★ ★ ★ *ورائعتها الشعرية:* *(مـجْــــــــــــــذوبٌ بــوجْــهِ الــحزْن)* مــا زلْــــتُ أرْزح فــــي مــوتــي وأنْــزرعُ أخالني بــاب منْ مــاتوا وقــدْ رجــعوا أنْــســلُّ مــــنْ كــلّ أشْــلاءٍ وقــارعةٍ والجُــبُّ يَلْــقَمني ثــوبًــا ويــبْتــلعُ أنــا الغـمـام بــإنْــســــانٍ بــلا مــطــرٍ وبعْـضُ مـا يمْتطي_سيــقانه_الفزعُ قلْبي حقولٌ بــها صحْراء تلْــبسني والقمْحُ حبْل المُنى يهْـوي وينْقـطعْ . ونــازحٌ_مــنْ فــــؤادي_كــــلّ أوردتــــي حتّى أرى الأُفْــقَ بين الجفْن يلْتــمعُ لمْ يبْقِ لي الجدْب منْ أنْسي سوى طللٍ فهلْ تُــرى تــرْجع الأطْــلال تجْــتمــعُ يا داحيَ العَــصْر هذي أنجمي أفلتْ بكــافــك النّـون مــاءٌ ينْطْفي الهــــلعُ يا ربُّ أمْــضي وزنْــدُ الــحزْنِ يثْــقلني يمْــتــدُّ كالليل في الأعْــماقِ يتّــســعُ لو أنْ سقـيْتُ بزيْـتِ الـحزْنِ أشْرعةً يهرْول الـمـوج منْ حزْني وينْــدفــعُ بكيـتُ أعْــوامَ قَــبْل الحـبّ منْ وجــعٍ واليوم يبْكي_على أوجاعــه_الوجــعُ وأيّ دمْــــعٍ مــنَ اللاشــيء يــبْعثــني عــشًْـبا عــلى بلدي ينْــمــو ويرْتفــعُ ريْــحُ الهـوى طـائفٌ حـولي بأذْرعــه ويــقْــتــفي أثــري عطْــرا ولا يــدعُ عذْري إلى زمني أنّــي بــلا قبــسٍ أجرْجِرُ الليْـلَ فوق الظّـلّ أضْطجِعُ لو أنّ قــلْبي بأقْــدامٍ لعَــسَّ غــدي يبــرْعــمُ الضوءَ أقْــمــارًا وينسطعُ حتّى إذا زاد بعْــــدٌ رابــعٌ سقــطــتْ سِيْــنُ السّقوط على الأجْسادِ تنــدلعُ مالي أُدَلّي الصّدى في قاعِ خابيةٍ حتّى غـدتْ بفَـمٍ تنْــبي وتــمْــتنعُ حــرفٌ يــدورُ.. وسرٌّ.. غيْــر منْــكشفٍ لا شــيء غيْــر فــمٍ يهْذي ويبْــتدعُ 6/2017 ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄ من مختارات: سلطان نعمان البركاني
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص