وفي وقت لاحق أفادت مصادر مطلعة بصنعاء، أن اللص الذي اعلن الحوثيون الإمساك به، يعمل مشرفاً في صفوف جماعة الحوثي الانقلابية، ولديه سوابق في جرائم السرقة.

وأكد نشطاء في تدوينات أن الواقعة تفضح مليشيات الحوثي التي يتألف قياداتها ومشرفيها من القتلة واللصوص وأصحاب السوابق.

و قال الصحفي رضوان فارع "اللصوص الكبار قبضوا على اللص الصغير، وفي عهد اللصوص سيكبر اللص الصغير ليتحول إلى حوثي كبير".

من جهته يقول الناشط عبد العزيز سرحان عبر صفحته في فيس بوك، أن الجرائم الفردية يمكن محاصرتها شعبيا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل جريمة المعتدي على الأطفال في تعز وجريمة سارق الحقائب في صنعاء، مضيفاً "لكن جرائم المليشيات تحتاج إلى دولة وعمل شعبي وقرار لذلك خيرنا كان وسيبقى الدولة والأمن والجيش".

ورفع واقع التدهور الأمني الذي تشهده العاصمة صنعاء في ظل سيطرة مليشيات الحوثي من نسبة جرائم السرقة والنهب التي عادةً ماترتكبها المليشيات أو تتواطأ تجاه مرتكبيها.