ذكر مصدر عسكري يمني، أن رجال الجيش شنوا هجوماً عنيفا على مواقع مليشيا الحوثي بمساندة مقاتلات وبوارج التحالف في قرية الطائف، التابعة لمديرية الدريهمي. وقال شهود عيان، إن عشرات الأسر نزحت إلى مدينة الحديدة من الجاح والطائف والمواقع القريبة منها، جراء المعارك والقصف العنيف الذي تشهده تلك المناطق. وذكر الشهود أن هناك تحليقا مكثفا على مدينة الحديدة التي تحوي ميناء ومطار الحديدة، وسط انتشار أمني مكثف لمسلحي الحوثيين في جميع أرجاء المدينة. وقال مصدر عسكري، أمس، إن القوات اليمنية المدعومة من التحالف، حققت تقدماً باتجاه مدينة الحديدة، إثر معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي. وذكر عبدالله مجيد الشعبي، المتحدث باسم اللواء الثاني العمالقة، إن معارك عنيفة تدور حالياً بين الطرفين، وإن العشرات من الحوثيين سقطوا قتلى وجرحى. وأفاد أن قوات الجيش الوطني سيطرت على مواقع شمالي منطقة الطائف في مديرية الدريهمي، نحو 20 كيلومتراً جنوبي الحديدة، بعد أن توقفت في تلك المنطقة منذ أواخر مايو المنصرم. وأضاف أن المعارك تدور بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والرشاشات في مناطق الشجيرة والنخيلة بالقرب من مدينة الدريهمي، مركز المديرية التي تحمل ذات الاسم. وقال إن قوات الجيش الوطني استدعت كل أفرادها وطاقاتها لمعركة التحرير، في إشارة إلى العمل على استعادة ميناء ومدينة الحديدة الذي يستقبل 80% من واردات البلاد. ووفق الشعبي فإن قوات الجيش الوطني أسرت 130 حوثياً خلال الأيام الماضية. وأعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الميليشيا الحوثية تكبدت خسائر فادحة في عناصرها ومعداتها بمحور صعدة خلال الساعات الماضية، حيث بلغت الحصيلة 44 قتيلاً، بينما تم تدمير 46 من الأسلحة والمعدات التابعة للحوثيين. وأحرزت قوات الجيش اليمني مدعومة بقوات التحالف تقدماً ميدانياً خلال الأيام الماضية في كل من محافظتي الجوف وصعدة شمال اليمن، وسط استمرار الانهيار في صفوف الميليشيات في معقلهم الأول، صعدة.