الرئيسية - محافظات وأقاليم - بقيادة ابو اليمامة ودعم هاني بن بريك .. تعرف على السبب الحقيقي لمحاولة مليشيا الحزام الامني السيطرة على ميناء الزيت
بقيادة ابو اليمامة ودعم هاني بن بريك .. تعرف على السبب الحقيقي لمحاولة مليشيا الحزام الامني السيطرة على ميناء الزيت
الساعة 11:22 مساءاً (الميناء نيوز- عدن)
 هاجمت مليشيات الحزام الأمني قوات حمياة المنشآت في العاصمة المؤقتة عدن ، التي كانت تؤدي واجبها لحماية ميناء الزيت بالمحافظة .
و بحسب مصادر مطلعة فإن مليشيا الحزام الأمني استخدمت الأسلحة المختلفة ضد قوات حماية المنشآت بهدف منع قاطرات الوقود من الدخول الى مدينة عدن لتزود محطات توليد الكهرباء بالوقود اللازم.
مشيرة الى ان 6 جنود من اللواء الرابع حرس منشآت التابع للمنطقة العسكرية الرابعة في البريقة بمدينة عدن، قتلوا اثر الهجوم الارهابي الذي شنته مليشيا الحزام الأمني بالعاصمة المؤقتة عدن.  
و كشفت المصادر الى ان الهجوم جاء عقب أن نصبت مليشيا الحزام الأمني التي يقودها أبو اليمامة نقاطاً أمنية تحت جسر البريقة احتجزت من خلالها شاحنات تحمل وقود الديزل المخصصة لمحطات الكهرباء.  
وكانت أحزاب سياسية يمنية قد عبرت الأسبوع الماضي عن رفضها لتشكيل أي قوة خارجة عن إطار الجيش الوطني والشرطة، وطالبت الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم قوات الجيش والأمن الوطني لتمكينها من أداء مهامها واستكمال التحرير.
وقبل أسبوعين، طالب أعيان ووجهاء قبائل محافظة أبين في جنوب اليمن -خلال لقاء موسع لهم- الحكومة بمحاكمة المتورطين في مقتل ثلاثة من أبناء المحافظة برصاص قوات الحزام الأمني.
و تعد مليشيا الحزام الامني ، نسخة جنوبية من مليشيا الحوثي الانقلابية ، و يقودها الوزير المقال هاني بن بريك الذي عمل على تشكيلها إبان تحرير العاصمة المؤقتة عدن ، مستغلا انشغال المقاومة الشعبية و الجيش الوطني بتحرير ما تبقى من اليمن .
و عمل بن بريك على تشكيل مجاميع مسلحة و عسكرية تنشط في جنوب اليمن وتضم في صفوفها جمعا متنوعا من الضباط ونشطاء الحراك الجنوبي وبعض المحسوبين على "التيار السلفي" المتشدد .
و موخرا أثارت مليشيا الحزام الأمني لغطا واسعا بسبب العديد من الإجراءات والمعارك التي دخلتها، والممارسات التي ارتكبتها ضد سكان المناطق التي تنشط فيها، ومن بينها تهجير وترحيل مئات من أبناء الشمال ممن استقروا في مناطق ما بعد خط عام تسعين، رغم قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي وقف هذه العملية.
وشملت القرارات والإجراءات التي اتخذتها العديد من حملات الاعتقال والتوقيف والتعذيب التي تعرض لها العديد من العلماء والمشايخ والأئمة وبعض القيادات العسكرية في الجنوب.
وتتهم هذه القوات بالضلوع في عمليات قتل واحتجاز وتعديات خارج القانون، واستهداف ممنهج ومتواصل للخصوم السياسيين، وإدارة سجون سرية ، كما تقوم هذه القوات بتلك التصفيات والتجاوزات بحق الخصوم السياسيين والعسكريين تحت ذريعة مكافحة الإرهاب ومحاولات فرض الأمن والاستقرار في البلاد.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص