-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تأكل بعضها وتصفي أحد أبرز قياداتها في صنعاء
-
محافظات وأقاليممنخفض جوي قادم في اليمن.. تحذيرات للمواطنين وتعليق الدراسة والإعلان عن إجراءات احترازاية
-
رياضةنيمار يحتفل بالميدالية"المجانية" في ليلة التتويج بكأس السوبر السعودي
-
صحةتدشين مركز غسيل الكلى في لودر بابين
-
محافظات وأقاليممليشيات الحوثي تنقل مراكز عملياتها الهجومية البحرية إلى هذه المناطق
-
محافظات وأقاليمالارياني يحمل مليشيات الحوثي المسؤولية عن سلامة القاضي قطران المخفي قسراً في معتقلاتها منذ مائة يوم
-
منوعاتسكان من كشمير الهندية يحاولون الإمساك بنمر هجم عليهم أكثر من مرة ورجل ينقض عليه ويتمكن من إيقافه بيديه
-
تكنولوجياوسط استياء شديد.. واتساب يخفض سن الاستخدام إلى 13 عامًا
قالت مصر، إن رئيس بلادها عبد الفتاح السيسي توافق مع رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، على "احترام حق التنمية دون مساس بحقوق الطرف الآخر"، أثناء مناقشة تطورات موقف سد النهضة الإثيوبي الذي تعثرت مفاوضاته الثلاثية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، فترات سابقة.
جاء ذلك وفق بيان للرئاسة المصرية، عقب اللقاء الأول بين السيسي وأبي أحمد الذي وصل القاهرة مساء السبت في زيارة تمتد يومين.
وقالت الرئاسة، إن السيسي "عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإثيوبي، تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وتطرقت المباحثات، بحسب البيان، إلى "تطورات موقف سد النهضة، حيث توافق الرئيسان على تبنى رؤية مشتركة بين الدولتين قائمة على احترام حق كلٍّ منهما في تحقيق التنمية دون المساس بحقوق الطرف الآخر".
وأشار السيسي وأبي أحمد إلى "توافر الإرادتين السياسية والشعبية للتوسع بآفاق العلاقات بين البلدين لتشمل كافة المجالات، لا سيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي"، وفق الرئاسة المصرية.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة منذ توليه منصبه مطلع أبريل الماضي
يشار أن أول لقاء بين "أبي أحمد" ومسؤولين مصريين منذ توليه منصبه، تم على هامش اجتماع شهدته العاصمة أديس أبابا منتصف مايو/أيار الماضي، بحضور وزراء إثيوبيين ومصريين وسودانيين؛ لبحث القضايا العالقة في مفاوضات سد "النهضة" الإثيوبي.
وأجرى "أبي أحمد"، مباحثات مع القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، حول سبل تعزيز العلاقات واستكمال عملية بناء الثقة.
وتأتي الزيارة الإثيوبية في ظل قلق مصري بالغ وفق مراقبين من تداعيات سد "النهضة" (قيد الإنشاء)، وأن تكون لسرعة ملء خزانه آثار سلبية، خشية أن يقلل من حصة مصر من نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب سنويا)، مصدر المياه الرئيسي في البلاد.
بينما تقول أديس أبابا إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لاسيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر.
ودخلت مصر وإثيوبيا بالإضافة إلى السودان مفاوضات حول بناء السد، غير أنها تعثرت مرارا جراء خلافات حول سعة تخزين السد، وعدد سنوات عملية ملء المياه.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً