انتقدت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس دونالد ترامب، سياسة فصل المهاجرين غير الشرعيين عن أبائهم، قائلة إنها تكره أن ترى الأطفال ينفصلون عن عائلاتهم.
وأعربت ميلانيا، في بيان صادر عن مكتبها، عن أملها في أن يتمكن (الجمهوريون والديمقراطيون) من إصلاح قوانين الهجرة في البلاد.
وتأتي تصريحات زوجة الرئيس الأمريكي عقب تصاعد الجدل حول سياسة ترامب الصارمة تجاه المهاجرين غير الشرعيين.
والجمعة الماضية، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن السلطات فصلت 1995 طفلا عن ذويهم من المهاجرين غير الشرعيين، خلال ستة أسابيع، بين 19 أبريل/ نيسان و31 مايو/ أيار الماضيين، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.
ولفتت الوزارة، إلى أن أولئك الآباء يواجهون اتهامات جنائية لعبورهم بصورة غير شرعية الحدود مع المكسيك إلى داخل الولايات المتحدة.
ولفتت ميلانيا، في البيان، إلى أنها تكره أن ترى الأطفال منفصلين عن عائلاتهم عند الحدود، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
وقالت إنها "تؤمن بالحاجة إلى بلد يلتزم بجميع القوانين، لكنا بحاجة أيضًا لبلد يحكم بالقلب".
وأضافت أنها "تأمل في أن يحصل توافق حول إصلاح سياسات الهجرة بشكل ناجح".
وتسعى سياسة إدارة ترامب الجديدة بشأن الهجرة، التي دخلت حيز التنفيذ مايو الماضي، لتحقيق أقصى قدر ممكن من المحاكمات الجنائية بحق الأشخاص الذين حاولوا دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
ووضعت السلطات الأمريكية أولئك المهاجرين رهن الاعتقال ما أدى لفصل أطفالهم عنهم، وفق أسوشييتد برس.
وانضمت السيدة الأولى السابقة لورا بوش، زوجة الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، على خط الجدل، واصفة سياسة فصل الأطفال بـ "القاسية" و"غير الأخلاقية".
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً