-
محافظات وأقاليموفاة طبيب يمني بعد ايام على خروجه من سجون الحوثيين في صنعاء
-
محافظات وأقاليمقيادات يمنية بارزة تزور "عبدالاله" للاطمئنان على صحته فور وصوله إلى القاهرة للعلاج
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي وزير الداخلية الاسبق اللواء مطهر المصري
-
صحةوزير الصحة يرأس اجتماعاً بشأن الكوليرا ويدشن دورات العناية المركزة للاطباء
-
إقتصادارتفاع الدين العام في فرنسا 110.7 بالمائة من الناتج المحلي
-
محافظات وأقاليممدير عام مديرية القاهرة يشكر (العليمي وصالح والبركاني وشمسان) وكل من اطمأن على صحته
-
رياضةمنتخبنا الوطني يتغلب على نظيره العماني بثلاثية في بطولة الديار العربية لغرب آسيا
-
اخبارعربية ودوليةمجلس الامن يعقد جلسة احاطة بشأن الوضع في الشرق الاوسط
وأفاد مصدر عسكري في تصريحات صحفية، أن معارك الحديدة حصدت المئات من عناصر المليشيات ومئات الجرحى خلال أسبوع، إلى جانب انهيارات كبيرة في دفاعاتهم وفرار مقاتليهم على وقع المعارك.
ويرى خبراء أن استعادة الجيش الوطني لمحافظة الحديدة تطور نوعي سيفتح الطريق لتحرير بقية المحافظات الساحلية في شمال اليمن، في إطار السعي لإحكام السيطرة على كل المنافذ البحرية، ويمهد للوصول إلى محافظات الوسط وعلى رأسها صنعاء.
ويرى وكيل وزارة الإعلام، عبدالباسط القاعدي في تصريح صحفي، أن تحرير الحديدة سينعكس إيجابياً على كافة الجبهات فالمليشيات في حالة إنهاك واضحة وانكسارات متواصلة وبالتأكيد ستسهل عملية تحرير صنعاء".
وأشار الوكيل القاعدي إلى أن معركة الساحل حاسمة لعدة أسباب، ستخنق الحوثي وتكتم أنفاسه كون الميناء هو الرئة الذي يتنفس من خلاله ويمول جزء كبير من عملياته العسكرية، وايضاً يقطع شرايين وأوصال الحوثي بإيقاف عمليات تهريب السلاح عبر الساحل وبالتالي ضرب طوق كامل على المليشيات قبل الإطباق عليها وإسقاطها- حسب قوله.
وأضاف "تشكل معركة الساحل عملية استنزاف واسعة للمليشيات التي تدرك أهمية ومحورية الساحل وبالتالي تحشد لهذه المعركة كل ما تبقى لديها من قوة وطاقة".
ولفت وكيل وزارة الإعلام، إلى أنه وعلى المستوى السياسي فالحوثي لن يتغير موقفه الانقلابي ولن ينصاع لعملية السلام حتى بعد تحرير الحديدة وسيقاتل إلى آخر رصاصة في جعبته، وبالتالي من المرجح حتمية سقوطه بتحرير كل اليمن.
ووفقاً لسكان بصنعاء، فإن المعارك في الحديدة تركت تأثيراً مباشراً على العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية، حيث باتت صنعاء شبة خالية من المليشيات بعد تحشيد عناصرها ونقلهم الى الحديدة، والاعتماد على مسلحين أطفال للبقاء على صنعاء.
وبالتزامن مع إعلان قوات الجيش الوطني، إطلاق عملية عسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة، الأربعاء الماضي، استنفرت جماعة الحوثيين بصنعاء للبحث عن مقاتلين جدد، ونفذت حملة اختطافات في أوساط المواطنين بعدة أحياء في العاصمة صنعاء لإجبارهم على تعزيز مقاتليها بالساحل الغربي، في تصرف يفسر وفق مراقبين كحالة من التخبط والارتباك التي تعيشها المليشيات بصنعاء جراء خسائرها في معركة الساحل الغربي.
وقال المواطن ( أحمد.ج) : الحديدة تلتهم مئات الحوثيين بما فيهم قيادات وتستنزف قدراتهم وأسلحتهم"، مضيفاً "الجميل في الموضوع أن صنعاء أصبحت شبة خالية من المليشيات بعد أن ذهب أغلبهم الى الحديدة".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية، إن عناصر حوثية مسلحة أقدمت، الأربعاء المنصرم، على اختطاف ثلاثة مواطنين من داخل منازلهم في حي الأعناب بصنعاء بعد أن رفضوا الذهاب للقتال في صفوف الجماعة في جبهة الساحل الغربي بالحديدة.
كما أكدت المصادر ، أن قيادات حوثية كانت تسكن في محافظة الحديدة، تفر منذ الأربعاء، مع عائلاتها إلى صنعاء، وذلك مع تقدم قوات الجيش الوطني مسنوداً بالتحالف الى مشارف مدينة الحديدة.
ولجأ الحوثيون خلال الاسبوع الجاري الى الاعتماد على مسلحين أطفال، جرى تجنيدهم للبقاء بصنعاء وتسليم المقرات والمنازل التي تسيطر عليها الجماعة اليهم، وتوجيه قيادات ومشرفي الجماعة الى الحديدة لتعزيز عناصرها الذين يواجهون انيهارات كبيرة أمام القوات الحكومية.
وفي ذات الصدد، ذكرت مصادر طبية في العاصمة صنعاء ازدحام المستشفيات في صنعاء بقتلى وجرحى حوثيين قادمين من الحديدة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الثورة بصنعاء لـ"العاصمة أونلاين" وصول أكثر من 250 جريحًا من الحوثيين للمستشفى خلال يومين فقط، معظمهم مصابون بشظايا صواريخ وطلقات نارية.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً