
تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية زجها بالأطفال وصغار السن في بعض مديريات محافظة إب، وتلقي بهم في المعارك العبثية التي تخوضها في مختلف جبهات القتال المحتدمة .
وأفادت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي أجبرت عدداً من الأطفال على المشاركة معها في جبهات القتال المختلفة وخصوصاً جبهة الساحل الغربي في الحديدة، جراء انتزاعهم من وسط أسرهم بالقوة ومن خلال عمليات الاختطاف التي تنفذها ضد الأطفال.
وتناشد أسرة الطفل عبدالفتاح عبدالله محسن سلام المنظمات الحقوقية والانسانية بالتدخل لاسترجاع طفلها الوحيد الذي تعرض لعملية تغرير ممنهجة من قبل مشرفي المليشيا بعزلة بني سيف السفلى بمديرية القفر التابعة لمحافظة إب.
وتضيف أسرة الطفل عبد الفتاح أن المليشيا تستغل حالة العوز و الفقر المدقع التي تمر به ، وصغر سن الطفل الذي لا يتجاوز عمره( 12 عاماً).
وقال والد عبدالفتاح ” إن مليشيا الحوثي الانقلابية انتزعت فلذة كبده الوحيد من بيته بالقفر قبل أكثر من شهر، وزجت به في معاركها الانتحارية بجبهة الساحل الغربي.
وذكر والد عبد الفتاح أنه فقده منذ أسبوعين ولم يعرف مصيره ، لافتاً إلى أن خاطفي ولده من مشرفي المليشيا نقلوا له صورة عبر الجوال يرتدي ثياب بالية وغير نظيفة، حاملاً كيساً من القات ، وأخبرته بأنه أسير حرب لدى من قوات الشرعية.
وطبقاً للمصادر فإن المليشيا اختطفت الطفل صلاح على محمد سلام (14عاماً) من أبناء المديرية ذاتها، وزجت به إلى جبهة الساحل الغربي، ولم تعلم أسرته عنه شيئاً منذ لحظة اختطافه.
يذكر أن أسر الأطفال المختطفين تعيش حالة من الحزن والأسى على فلذات أكبادها، الذين افترستهم المليشيا بقوة السلاح، لتزجهم في محارق حربها العبثية.
وفى سياق متصل أفادت مصادر محلية بأن المليشيا حاولت اختطاف أحد شباب مديرية القفر من أسرة الجمالي للقتال في صفوفها بمعارك الساحل الغربي، مضيفةً أن الشاب دافع عن نفسه وقتل 4 من فريق التجنيد الاجباري التابع للمليشيا قبل أن يستشهد برصاص المليشيا.
وأدى ذلك الى افشال احدى عمليات التجنيد الاجباري الذي تستهدف الاشبال والشباب في القرية الذي ينتمي لها الشاب الجمالي وفقا لما ذكرت المصادر.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً