دشنت الجماعات المتمردة برعاية ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة المؤقتة عدن، مرحلة جديدة من الفوضى، الهادفة إلى خلط الأوراق وإفشال جهود الحكومة في تثبيت الأمن وتطبيع الأوضاع. 

حيث أقدم ما يسمى بـ" المجلس الانتقالي "المتمرد على التعطيل المتعمد للخدمات الأساسية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الأيام الأخيرة، لإحداث الفوضى وتعطيل المصالح العامة. 

ففي الوقت الذي عادت الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن لتعزيز نفوذ الدولة، وبدء ممارسة مهامها الوطنية، أقدمت مليشيات المجلس الانتقالي على تعطيل كهرباء عدن، وتسببت في خلق أزمة المجاري والمياه لتأجيج الرأي العام ضد الحكومة. 

كما أقدمت تلك المليشيات، صباح اليوم على مهاجمة، مدير مطار عدن وطرده من مكتبه.. إضافة إلى مصادرة الحريات وقمعها وتهديد حياة الصحفيين والناشطين، والتي كان آخرها اعتقال الصحفي فتحي بن لزرق يوم أمس. 

وتأكيدًا على استمرار تلك المليشيات في غيها، أقدمت ظهر اليوم على اغتيال نائب مدير شرطة الشعب. 

وكانت عناصر تلك المليشيات المتمردة، أقدمت يوم أمس من على  رمي إحدى الكافيهات في عدن بقنبلة، وإحراقه، في تصرف يؤكد إرهابية تلك العصابات وضرورة التعامل معها بحزم.

 وعمدت تلك القوى عبر مليشياتها، إلى منع الأسر  النازحة من المحافظات الشمالية من دخول عدن.

ويستمر ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي" المتمرد في خلق حالة من الفوضى وزعزعة الأمن في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات الجنوبية، عبر مليشاته.. إضافة إلى التحريض المستمر ضد الحكومة، وفبركة أخبار مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.