-
محافظات وأقاليمالمبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا
-
تقافة وفنإجتماع بتعز يناقش الأهمية التاريخية والثقافية للتراث والمعالم الأثرية
-
محافظات وأقاليموزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم
-
صحةوزير الصحة يلتقي فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
-
رياضةإجتماع في عدن يناقش ترتيبات إقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة
-
محافظات وأقاليمجامعة بني سويف في مصر تمنح الباحث "عمر زين السقاف" درجة الدكتوراه
-
تقافة وفنتدشين البرنامج التدريبي للإعلاميين اليمنيين الشباب في المركز الثقافي بالقاهرة
-
تقارير خاصةحكومة "بن مبارك" تواصل جهودها لتخطي العوائق وتحقيق إصلاحات شاملة
كشفت صحيفة خليجية، عن مخطط خطير يسعى لتنفيذه ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" عبر مليشاته المتمردة، الخميس، في مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، وتكرار أحداث يناير الدامية، تحت لافتات وشعارات مختلفة.
وكانت قيادة التمرد، في وادي حضرموت قد أعلنت عزمها تنظيم ما وصفته بـ "تظاهرة شعبية" ،تحت مزاعم "الانفلات الأمني"، والمطالبة بنشر مليشياتها وإخراج قوات الجيش من المحافظة، إضافة إلى شعارات أخرى تتعلق بالخدمات، بحسب زعمها.
ونوهت مصادر محلية في سيئون ، بأن وقفة «الانتقالي» غداً مقدمة لإشاعة الفوضى وأعمال العنف والتخريب في مديريات الوادي، ثم الإنتقال لتعميم الفوضى والعنف والتخريب في كافة مناطق وقرى ومدن محافظة حضرموت ، وفقًا لما أوردته صحيفة "العربي" الخليجية في عددها الصادر اليوم، ورقياً والكترونيا.
وحذرت المصادر،من وجود مخطط في سيئون، لتكرار سيناريو أحداث يناير في عدن، جراء محاولة الانقلاب الفاشلة على الحكومة الشرعية، من قبل مجلس الزبيدي ومليشياته ،والتي أدت إلى مقتل 50 شخصاً من أبناء الجيش والأمن ومن عناصر مليشيات "الإنتقالي" وإصابة عشرات آخرين.
وأكدت المصادر أن لا قوة ولا شعبية حقيقية لـ "الانتقالي" في وادي حضرموت، نتيجة لوعي المواطنين بما يسعى له المجلس ، من إشعال للفتن والصراعات الدموية ،مقابل استحوذ شلة فاسدة على السلطة والثروة في جزء من اليمن.
وأشارت المصادر، إلى أن تعرض "الإنتقالي"-أيضًا - لضربات موجعة ، تمثلت في إعادة حكومة بن دغر، للكهرباء والماء وتوفير المشتقات النفطية وغيرها من الخدمات في عدن وبقية المحافظات المحررة، والتي كشفت عن فساد رئيس وأعضاء المجلس، وقطعت عليهم حبل المبررات والدعاوي الكاذبة، أضف إلى ذلك الضربة المؤلمة التي تلقاها "الإنتقالي" مؤخراً، والمتمثلة بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، إلى عدن مع رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ومعظم طاقمه الوزاري، .
ورجحت المصادر ً فشل الفعالية وتعريت ما يسمى المجلس الإنتقالي، بإظهار حجمه الحقيقي ومستوى تأثيره على المواطنين في محافظة حضرموت ، الذين تؤكد الوقائع، جنوحهم للسلم والوئام والتعاون والألفة والمحبة .. ولدولة النظام والقانون، وليس للفوضى والعنف والتخريب والحقد والكراهية. ..
يشار إلى أن "الانتقالي» نظم وقفة احتجاجية، للتحريض ضد قوات الجيش وبقية سلطات الدولة في مديريات الوادي ، في شهر مارس الماضي، بمدينة سيئون،إلا أن تلك الوقفة بات بالفشل الذريع ، بسبب رفض أبناء الوداي المشاركة فيها ، وإقتصار الحضور على عناصر المجلس ،التي لم تتجاوز العشرات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً