الرئيسية - محافظات وأقاليم - خالد الرويشان ينشر صورة صادمة عن الامام يحيى ويكشف عن قصته مع الخبير الالماني والجراد .. ما علاقة ذلك بواقعنا اليوم ؟ (تفاصيل)
خالد الرويشان ينشر صورة صادمة عن الامام يحيى ويكشف عن قصته مع الخبير الالماني والجراد .. ما علاقة ذلك بواقعنا اليوم ؟ (تفاصيل)
الساعة 02:38 صباحاً (الميناء نيوز - خاص)

كتب الاديب اليمني ووزير الثقافة السابق خالد الرويشان مقالا على صفحته بالفيس بوك قارن فيه بين ما كان يحدث في عهد الامام احمد وبين ما يحدث اليوم في عهد الحوثيين من جبايات .

وفي المنشور الذي رصدة موقع "الميناء نيوز" قال الرويشان ان دولة الإمامة إداريا تقوم على ركنين أساسيين هما جباية الأموال لخزائن الإمام والقضاء للحكم بين الناس ..ومعظم القضايا طلاق أو اختلاف على المواريث!

"الميناء نيوز" يعيد نشر ما كتبه الرويشان على صفحته بالفيسبوك :

( هكذا كانوا وهكذا هُمُ اليوم! 
يعدّون ريالات الفضة للإمام أحمد
لا يوجد عمل في البلاد إلاّ عد الأموال والجبايات ..الزلط! 
تماما مثل أيامنا هذه! 
جيشٌ جرّار في صنعاء اليوم للجبايات ..أكثر من الجبهات
عمل سهل وسرْق وإرهاب
أي واحد ليس لديه عمل ..يروح يشتغل في جباية الأموال من السوبر ماركت والمول والبقالة والفندق والدكان والحلاق والدكتور وحتى البسطة…. الخ
تاريخيا ..دولة الإمامة إداريا تقوم على ركنين أساسيين: 
جباية الأموال لخزائن الإمام
والقضاء للحكم بين الناس ..ومعظم القضايا طلاق أو اختلاف على المواريث! 
خزائن الإمام المليانة له وحده
يصرف منها مثل قطّارة مسدودة! 
لا مدارس ، لا جامعات ، لا مستشفيات ، لا جسور ، لا طُرُق ،… ..الخ

هل تتخيلون حاكمًا في الدنيا يأخذ زكاةً أو ضريبة على علف الحيوانات! ؟ يأخذها من الفلاح أو الرعوي! 
فعلها الإمام يحيى حميد الدين من بين حكام العالم
زكاة على علَف الحيوانات!

طلب الإمام يحيى خبيرًا أوروبيا في مكافحة الجراد الذي التهم الثمار اليمنية في الأربعينات من القرن الماضي
بعد أيام قدّم الخبير الأوروبي خطةً للإمام تكْلفتها حوالي 500 ريال 
فاندهش الإمام البخيل من ضخامة المبلغ! ..تخيلوا ..مجرد 500 ريال!
غمز الإمام لأحد أفراد حاشيته فتم قلْي رطل من الجراد في طبق وتم تقديمه للإمام الذي التهمه بشراهة من صباح الصبح أمام الخبير الأوروبي! 

طبعًا الخبير الأوروبي لم يندهش!
ولم ينذهل ..ولم يخرج! 
لأنه وقع مغشيًا عليه!)

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص