وأكد السفير على أهمية الدور الذي تؤديه المرأة اليمنية في كافة المجالات التي تنطلق لصناعة الأجيال وصناعة مستقبل اليمن ورسم السياسيات وتوجهات اليمن الاجتماعية والانسانية، مشيراً إلى أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل شكلت تطور نوعي في إشراك المرأة في كافة مؤسسات الدولة، وتأسيسها لشراكة حقيقة للمرأة اليمنية عبر تخصيصها لنسبة مشاركة لا تقل عن ٣٠ ٪، معتبراً أن تلك المخرجات شكلت تجربة متقدمة على مستوى المنطقة العربية.

من جهته أكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير الدكتور محمد الربيع أن الجامعة العربية وكافة المنظمات التابعة لها كانت وستظل بيت العرب الأول وستعمل دوماً على دعم قضايا شعوبنا العربية في كافة المحافل الدولية.

وأشاد الربيع بجهود المرأة اليمنية التي كانت حاضرة بقوة في كافة الفعاليات السياسية والثقافية خلال العقود الماضية ، منوهاً بدور المرأة اليمنية في ثورة الحادي عشر من فبراير ٢٠١١م وعملية الانتقال السياسي التي حدثت بعدها وتتوجت بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور قبل أن يتم الانقلاب عليها من قبل ميليشيات طائفية كهنوتية تحلم بإعادة عجلة التاريخ الى الوراء.

وكانت الأوراق المقدمة في الحلقة ركزت على كيفية وضع الاليات الوطنية المناسبة لتنفيذ القرار ١٣٢٥ الصادر عن مجلس الأمن في أكتوبر ٢٠٠٠م والمتعلق بالمرأة والأمن السلام ، وطالب مقدموا الأوراق بضرورة إشراك المرأة في كل عمليات صناعة وتحقيق السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

جدير بالذكر ان مبادرة دعم القرار ١٣٢٥ هي مبادرة نسوية أطلقتها ناشطات يمنيات في القاهرة تحت رؤية " وطن ينعم بالسلام ويمنح المرأة دوراً في صناعة المستقبل ".