كشفت وثائق مسربة تضمنت مطالب موجهة لأمين عام ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” أحمد لملس، لعرضها على مندوب الإمارات في عدن عوض الأحبابي باعتماد مخصصات لناشطين مقابل العمل كمرتزقة للامارات بوسائل التواصل الاجتماعي.
وتضمنت الوثائق التي حصل “الوطن نيوز” على نسخة منها، طلبًا بتفريغ ناشطين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي، للنشاط الإعلامي والحملات الإعلامية.
وتركزت المطالب، وفقًا للوثائق، على قيام المجموعة الأولى من “المرتزقة” والبالغ عددهم (36) ناشطًا وصحفيًا، بمهاجمة الحكومة الشرعية وتلميع الإمارات، وربط الاختلالات الأمنية بدولة قطر.
وشددت الوثيقة، على التركيز على، ما وصفتها بـ”الاختلالات الأمنية والإخفاقات والفساد” في محافظتي مارب وتعز، وربطها بمن وصفتهم بـ”الإخوان” وحزب الإصلاح.
وطالبت التوجيهات، بالتركيز على الشخصيات الجنوبية في الشرعية، والتي اعتبرتها موالية لنائب رئيس الجمهورية.
وجددت الوثيقة، التأكيد على ضرورة قيام الناشطين “المستأجرين “بما اعتبرته” توضيح الإشكالات وتهدئة الشارع الجنوبي بخصوص تواجد مليشيات شمالية خارجة عن سلطة الشرعية، وتجنب التصادم معها.
وركزت النقاط الأخيرة من الوثائق على الالتزام بالتوجيهات والمستجدات، عند كل قضية جديدة، كما شددت على إظهار دور الإمارات العسكري والإغاثي والخدماتي.
وشددت على ضرورة اعتماد الشخصيات الواردة في القائمة والبدء بالعمل على ذلك.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً