هدد رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي  المتمرد عيدروس الزبيدي في مقابلة له على قناة أبوظبي  بالاتجاه نحو دولة أخرى إذا لم تقف دول الخليج العربي إلى جانبه في تحقيق مأربه.

وقال الزبيدي مهددا دول الخليج العربي بإيران " نحن جزء من نسيج المجتمع الخليجي وإذا استمر الخليج بتجاهلنا سنتجه إلى أي جهة خارج الإقليم."

وفي تعليقة على تهديد الزبيدي , قال الصحفي أنيس منصور ان الصورة الان وضحت للجميع , متسائلاً : مالمقصود بالجهه خارج الإقليم .. ومن هي الجهه التي تتآمر على الخليج .. وتستهدف أمنه وشعبه ؟ اليست ايران هي الخطر !؟

وكان الزبيدي قد اعلن ايضاً في مقابلته التي بثتها قناة ابو ظبي , تبنية مطالب مليشيات الحوثي  واعلن قدرته على إلحاق الهزيمة والإنهيار بدول التحالف العربي . واكد رفضه للمرجعيات الثلاث المتفق عليها للحل السياسي في اليمن.

وفي سياق  المقابلة تحدى الزبيدي التحالف العربي، ودول الخليج والمجتمع الدولي، معلنًا إلغاء المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني ، وقرارات مجلس الأمن الدولي، التي تؤكد على وحدة اليمن وسلامة أراضيها، وهو ما يعد -أيضا- إعلان عن إنقلاب الزبيدي ومجلسه على دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي أكدت أمام العالم قبل وأثناء مشاركتها في الحرب باليمن، أن هدفها الأساسي من مشاركتها في الحرب، هو القضاء على مليشيات الحوثي الإيرانية، وإعادة الشرعية والحفاظ على اليمن موحداً 

وقال الزبيدي أنه أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بأنه اذا لم يتم التجاوب مع مطالب أبناء الجنوب سيتجاوزن حدودهم الجغرافية ويصلون إلى الحديدة. 

وحول المبادرة الخليجية، قال الزبيدي إنها أصبحت لاغية، مطالبًا مجلس التعاون الخليجي، بإطلاق مبادرة جديدة تتوافق مع رؤية المجلس الانتقالي. 

وعن مخرجات الحوار الوطني الشامل، قال رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي، عيدروس الزبيدي، إنها سقطت، بانقلاب الحوثيين وحلفائهم على الشرعية، واندلاع الحرب. 

وتعد المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار، وقرارات مجلس الأمن) هي النقاط المتفق عليها محليًا وإقليميًا ودوليًا، للحل السياسي في اليمن.. بينما يرفضها الحوثيون، والمجلس الانتقالي، على حد سواء.