
ّّ
وأكدت المصادر أن المسلحين الحوثيين استحدثوا عدداً من النقاط في محيط وشوارع مدينة زبيد، وسط تشديد أمني يشمل تفتيش هواتف السكان والتحقق من هوياتهم، إلى جانب قيام الجماعة باعتقال كثير منهم ممن تتهمهم بأنهم من مناصري الشرعية والقوات المشتركة التي تطرق أبواب المدينة.
ّّ
وأفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر الميليشيات فرضوا على المارة في مدينة زبيد تفتيش هواتفهم وتهديد من يرفض بإطلاق النار عليه أو اعتقاله بتهمة مناهضة الجماعة ومناصرة القوات الحكومية.
ّّ
وذكرت المصادر أن الحملات الحوثية أسفرت عن اعتقال أكثر من 150 مدنياً من سكان زبيد خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، من بينهم قيادات حزبية محلية في حزب «المؤتمر الشعبي» في سياق مخاوف الجماعة الحوثية من انتفاض سكان المدينة ضد وجودها الانقلابي.
ّّ وعلى الصعيد ذاته، أفادت مصادر محلية في محافظة حجة الحدودية بأن عناصر الجماعة الحوثية أقاموا مزيداً من نقاط التفتيش على الطريق الرئيسية بين مديريتي عبس وحيران، كما أقدموا على منع وصول المواد الغذائية والسلع الأخرى باتجاه مناطق وقرى مديرية حيران المحررة، في سياق رغبة الجماعة في معاقبة السكان المدنيين والانتقام منهم جراء ترحيبهم بقوات الشرعية.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً