
ّّ
وندد رئيس الوزراء بالاغتيالات والأعمال الإرهابية التي طالت القادة العسكريين والأمنيين وأئمة المساجد وخطبائها، في العاصمة عدن إضافة للأعمال الإرهابية التي تستهدف قادة وأعضاء حزب الإصلاح، في عدن وغيرها من المحافظات المحررة،باعتبارها أعمالاً إجرامية لن يفلت مرتكبيها من الملاحقة والمساءلة القانونية والجزاء العادل.
ّّ
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء للجريح أحمد عارف محمد في أحد مشافي القاهرة، الذي جرح أثناء تعرض والده أمين سر رابطة الأطباء بعدن والقيادي في حزب الإصلاح الدكتور عارف أحمد علي لمحاولة اغتيال في عدن بتفجير سيارته بعبوة ناسفة.
ّّ
وقال رئيس الوزراء "إن غياب الأمن والاستقرار في عدن إنما يعود لغياب القيادة الموحدة للأجهزة الأمنية، وتعدد مصادر التوجيه والتمويل لها، كما يعود إلى غياب استرتيجية أمنية وعسكرية واضحة المعالم تضبط حركة الجميع، وتعاقب المخطئ، وتردع الخارجين على الدولة".
ّّ وأهاب رئيس الوزراء بالأحزاب والقوى الاجتماعية والشخصيات الوطنية والثقافية والدينية، التنديد بهذه الأعمال الإجرامية، والتضامن والتعاون لكشف وفضح مرتكبيها وعدم الاستسلام للحالة الإرهابية الني خلقتها هذه الأعمال الخارجة عن القانون، والتمسك بالمصالح العليا للوطن في الشرعية والجمهورية والوحدة في ظل دولة اتحادية، مخرجاً من الحرب وحلاً لأزمة الدولة والمجتمع.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً