أفادت أنباء من صنعاء، أن مهندس الانقلاب، ومفكك وزارة الدفاع، اللواء الحوثي، يحيي محمد الشامي، في العناية المركزة في أحد المستشفيات. ونقلا عن مصادر مطلعة أن اللواء الشامي في حالة حرجة بسبب إصابته في مرض خطير بالرأس، لم تفصح عنه . وقالت المصادر الحوثيون متكتمون على حالته الصحيةالحرجة، متوقعةأن تعلن الميليشيا الإرهابية وفاته بشكل رسمي. وأفادت التسريبات المنقولة من عائلة القيادي الحوثي بأنه ميت دماغياً ، ولم ترد معلومات إضافية أو تأكيدات. مصادر خاصة أكدت أن الشامي وبعد مرور أربع سنوات تعرض لإشعاع نووي من جهاز خاص يملكه زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي ويقوم بإصدار أشعة تتلف خلايا الجسم وتصيبه بمرض السرطان.. وهو جهاز خاص تملكه إيران وإسرائيل وبعض الدول العظمى، وتم استخدامه في القضاء على الكثير من المعارضين، وسبق وأن فشل جهاز شبيه له باغتيال خالد مشعل في دمشق قبل عقد من الزمن. المصادر أشارت إلى أن يحيى الشامي يقبع الآن في بدروم المكتب السياسي للحوثيين بصنعاء، والذي يديره هو فعلياً منذ سنوات، وهو قايد الإمامة السياسية ومهندس الانقلاب الحوثي. جدير بالذكر أنه تم تصفية عدد من القيادات الحوثية التي تزاحم على المناصب العليا بالجهاز نفسه، وتم الإعلان عن وفاتهم بنوبات قلبية وسكتات دماغية ومرض السرطان، فيما الحقيقة أنه تم استخدام الجهاز الاسرائيلي لتصفيتهم.