وتمتلك السعودية مقاتلات “إف- 35” التي تستطيع تنفيذ هجمات جوية على أهداف بعيدة بدقة عالية دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، كما تملك قنابل “بيف واي- 5” دقيقة التوجيه التي يزيد وزنها على 200 كجم، وحصلت عليها من بريطانيا التي مازالت قواتها الجوية تستخدمها، وتعد من أكثر القنابل تطورا، ويمكن لمقاتلات “إف- 15” أن تحمل أعدادا كبيرة من هذه القنابل – بحسب المجلة -.  

إضافة إلى الأسلحة المتقدمة تمتلك السعودية قوات خاصة عالية التدريب ويتم تدريبها تحت إشراف خبراء عسكريين أمريكيين، كما تمتلك قدرات مالية ضخمة لكونها أكبر مصدر للنفط الخام في العالم وهو ما يجعلها تمتلك نفوذا يتم استخدامه ضد أعدائها، ومن المتوقع أن تحتل المرتبة رقم 5 بين أكبر ميزانيات الدفاع في العالم بحلول عام 2020.  

وأشارت المجلة إلى أن “السلاح الخامس الذي يمكن للسعودية أن تستخدمه ضد أعدائها في أي مواجهة قادمة هو استخدامها دبلوماسية ناعمة مع دول المنطقة بصورة تخدم مصالحها الإقليمية.