شن الكاتب والصحفي المؤتمري سام الغباري هجوماً عنيفاً على مروجي الأكاذيب ضد حكومة الشرعية، والتي تتهمها بأنها سبب انهيار العملة الوطنية. وأشار الغباري إلى أن ماوصل إليه الريال اليمني من حالة تدهور هو نتيجة لهذه الحرب التي أشعلها الحوثيون الانقلابيون وكانت سبباً مباشراً لكل أزمات الوطن بما في ذلك الأزمة الاقتصادية. وذكر الغباري أن عهد صالح شهد تدهوراً للريال اليمني أكثر مما هو عليه اليوم، وذلك عقب حرب الانفصال صيف94 والتي استمرت 62يوماً لا غير. ومع ذلك برر الرئيس السابق أن ذلك الانهيار للريال كان نتيجة طبيعية للحرب التي خسر فيها اليمن 11مليار دولار. ونوه الغباري إلى أن ما يمر به الوطن حالياً من حرب ضروس أشعلها الحوثيون ووقف معهم فيها الرئيس صالح تجعلهم هم لا غيرهم المسئولين عن تدهور الريال اليمني، وإليهم يجب أن توجه اللعنات واصابع الاتهام وليس لحكومة الشرعية التي تستميت لأجل توفير الرواتب والخدمات للمناطق المحررة التي تتجاوز الـ85% من الآراضي اليمنية، في ظل نزيف يومي للمصروفات لا يقابله تعزيز للدخل من العملة الصعبة بسبب توقف العمل في مجال النفط من جهة، ومن جهة أخرى بسبب امتناع الانقلابيين توريد أهم موارد الدولة المتمثلة بالضرائب والجمارك في مناطق سيطرتهم، وكذلك منع توريد إيرادات الجهات الخدمية وفي مقدمتها إيرادات وزارة الاتصالات التي تفوق مليارات الريالات كل شهر.