-
تقارير خاصةالعملية 750.. ضربة موجعة للحوثي وصفعة مخزية لإيران
-
محافظات وأقاليممشرف حوثي يقتل والد زوجته في عمران وقيادة المليشيا تطالب الأهالي بالصمت وترفع شعار العدوان الخارجي
-
تقافة وفنافتتاح المعرض الفني الأول لأميمة الحمادي بتعز تحت عنوان "شذرات لونية"
-
رياضةوزير الشباب والرياضة يوجه بتكريم بطل لعبة "الكونغ فو" ثروت السندي
-
محافظات وأقاليمفي مؤتمر صحفي.. المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل أكبر شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين
-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تقتحم جامعة إب وتختطف طالبًا ومعلّمًا وتطارد آخرين
-
محافظات وأقاليمفرنسا تؤكد التزامها بدعم جهود اليمن في مكافحة التهريب وحماية الملاحة الدولية
-
محافظات وأقاليمالوزير السقطري يبحث مع وفد من البنك الدولي تحضيرات إطلاق مشاريع الزراعة والري والأمن الغذائي

كشف باحثون بجامعة أريزونا الأميركية في دراسة نشرت نتائجها بمجلة "ساينس" العلمية، أن المريخ لم يكن ميتا كما هو الآن، مشيرين إلى الأسباب التي قادته لوضعه الراهن.
وكانت أقمار صناعية قد توصلت إلى أدلة تفيد بأن سهول المريخ المغبرة حاليا كانت تجري فيها الأنهار، كما أن مناخ الكوكب الأحمر الدافئ والرطب قد وفّر مناخا مثاليا لتكاثر الميكروبات كما هي الحال مع الأرض.
وأرجع العلماء الجفاف الذي يعاني منه المريخلخسارته للغلاف الجوي، حيث تطايرت جزيئات الماء على نحو سريع للغاية.
وتعليقا على نتائج الدراسة، قال الخبير المتخصص بكيمياء الكواكب بجامعة أريزونا شين ستون، إن جفاف الماء يتم بسهولة عند حدوث تلف للغلاف الجوي، حسبما نقل موقع مجلة "بوبيولار ساينس" المتخصص بالأخبار العلمية.
وطبقا للدراسة فإنه من المحتمل أن يكون المريخ شبيها بكوكب الأرض في الأيام الأولى لولادة نظامنا الشمسي، حيث يحتوي كلا الكوكبين على نوى معدنية منصهرة ذات شحنة، وكانت تتجاوب مع التيارات مشكلة حواجز مغناطيسية تحميها منالرياح الشمسية والإشعاعات والتوهجات القوية، الأمر الذي جعل المياه متوفرة عليها في بادئ الأمر.
وخلافا للأرض، تجمّد لب المريخ، وهو ما قاد لانهيار الحاجز المغناطيسي الواقي، وأزاحت الشمس جزءا كبيرا من الغلاف الجوي، ليتبخر الماء في الفضاء، قبل ثلاثة مليارات عام، طبقا لبيانات القمر الصناعي "مافن" والذي يدور حول الكوكب الأحمر منذ عام 2014.
وبعد جمع "مافن" عينات من الأيونات المنبعثة من مياه المريخ، تفاجئ ستون وزملاؤه من العلماء، أن كميات كبيرة من المياه كانت تتطاير على بعد 90 ميلا فوق السطح، ليرتفع إلى الغلاف الجوي متحولا إلى أوكسجين يواصل تحلله، وهيدروجينيبتعد عن الكوكب لوزنه الخفيف.
وبتحليل كيفية تغيّر محتوى الماء في الغلاف الجوي العلوي بمرور الوقت، كشف الفريق أيضا عن احتمالين حول سبب وجود مثل هذه الرطوبة الرديئة في المريخ.
ورصد "مافن" مناخا يصبح جافا للغاية في الشتاء ومعدوم الهواء صيفا، هذا إلى جانب العواصف الترابية والتي تتسبب باستهلاك المياه وارتفاع الرطوبة بالغلاف الجوي العلوي إلى ما يقارب العشرين ضعف مقارنة بالمستوى الطبيعي.
وأوضح ستون أن العوامل السابقة لعبت دورا محوريا في تصلب نواة المريخ بعد ارتفاع كبير بحرارة الغلاف الجوي، مقدّرا أنه على مدى المليار سنة الماضية، تسببت الحرارة والعواصف الترابية بفقدان الكوكب لكميات هائلة من المياه كانت كافية على مدار تاريخه في إغراق الكوكب بمحيط يتراوح عمقه بين عشرات ومئات الأقدام.
واستبعد ستون أن تفقد الأرض المياه بمعدل بطيء جدا مقارنة بما حدث للكوكب الأحمر، لافتا إلى أنه أمامنا ما بين مليار إلى ملياري سنة حتى تنفد مواردنا المائية لارتفاع الحرارة بمعدلات تصل لمئات الدرجات.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً