الرئيسية - محافظات وأقاليم - مدير أمن عدن (شايع) يهرج ويضحك في مسرح الجريمة ويبرر للقتلة ويحمل الأبرياء المسئولية(مرفق مشاهد لواقعة الهرج والضحك)
عقب وقوع الهجوم الإرهابي بالتواهي
مدير أمن عدن (شايع) يهرج ويضحك في مسرح الجريمة ويبرر للقتلة ويحمل الأبرياء المسئولية(مرفق مشاهد لواقعة الهرج والضحك)
الساعة 10:25 مساءاً (الميناء نيوز /آيات توازيد)
زار مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن، شلال علي شايع ،اليوم وعقب وقوع العملية الإنتحارية الإرهابية، في قسم شرطة عبدالعزيز في مديرية التواهي بعدن ،مسرح الجريمة الإرهابية ،ليطلق قهقهاته في الهواء ويوزع إبتساماته على عناصره المسلحة التي رافقته لمسرح الجريمة وبادلته القهقهات بمثلها (مرفق صور لشلال وهو في قمة السرور ..ويضحك ويبتسم وكأنه حقق حلم ضل يراوده منذ طفولته).

وأثناء زيارته ،حمل شلال علي شايع ،مسئولية العملية الإرهابية مواطنين أبرياء ،وبرر بشكل كامل للقتلة الإرهابيين جريمتهم الغادرة تلك.

 وهنا نسرد الجرائم الإرهابية التي شهدتها عدن خلال أسبوع أو يزيد قليلا" ،وموقف (شلال) منها.

 الأحد الماضي قتل احد المواطنين فيما اصيب عدد اخر اثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين أفراد امن بمركز شرطة التواهي، ومجموعة مسلحة تتبع الحزام الامني بالتواهي، بمبنى تلفزيون واذاعة عدن ،نتيجة محاولة مسلحو الحزام الأمني إقتحام بوابة مبنى التلفزيون والإذاعة وطرد حراسة المبنى.

وتسببت تلك الإشتباكات ،بخلق حالة من الهلع والخوف بين ابناء التواهي والطلبة والموظفين الذاهبون لمدارسهم واعمالهم.

فيما مدير أمن عدن شلال علي شايع مشغول  بمجلس الزبيدي ،وبمخططات مجلس الزبيدي..

وقبل ثلاثة أيام أعلن عن اغتيال ضابط برصاص مسلحين في العاصمة المؤقتة عدن ،وأختفى القاتل كما أختفى القتلة سابقوه،نتيجة لترك شلال علي شايع لمهامه كمدير لأمن عدن، وتحوله لجاسوس وأداة لعصابة الفوضى والتخريب التي يقودها الفاشل عيدروس الزبيدي.

وقبل هاتين الجريمتين  بيوم واحد، قتل شابين كانا على متن دراجة نارية  في مدينة الشيخ عثمان بعدن ،وفر القاتل أو القتلة إلى مكان مجهول لعناصر الأمن التي يقودها شلال علي شايع، للإعتداءات على حراسات المنشآت الحكومية  وعلى الداخلين والخارجين من وإلى العاصمة المؤقتة عدن، ممن ينتمون للمحافظات الشمالية! 

وقبل هذه الجرائم كلها ،وقع هجوم إرهابي على مبنى البحث الجنائي بالعاصمة المؤقتة عدن ، وسبق هذا الهجوم، مئات العمليات الإرهابية وجرائم القتل،كان مسرحها جميعا" العاصمة المؤقتة عدن ،وتحديدا في عهد مدير أمنها شلال شايع ،الذي لم يعي بعد أنه أصبح مديرا" عاما" للأمن ، وليس عنصر تابع لهذه العصابة الحاقدة أو تلك العصابة المأجورة. .،أو رئيس لعصابة نهب وتقطع في شوارع ومداخل عدن.

 واليوم زار مدير أمن عدن، شلال علي شايع هادي، ،موقع التفجير الارهابي الذي استهدف بسيارة مفخخة يقودها إنتحاري ،مسلحين تابعين لما يسمى الحزام الأمني في حي عبدالعزيز بالعاصمة عدن،والذي أوقع  9 شهداء و15 جريحا بينهم مواطنين،ولم تكن زيارته بهدف التحري والمتابعة حول واقعة الجريمة الإرهابية ومن يقف ورائها، بل ذهب -وكعادته في مثل هكذا جرائم إرهابية -ليغطي على الجرمين الإرهابيين الحقيقيين ويبعد عنهم أي شبهات ،ويحمل أبناء المحافظات الشمالية المسئولية لما جرى ،بل وأتهمهم بتنفيذ تلك الجريمة الإرهابية وغيرها من الجرائم الإرهابية التي شهدتها عدن في عهد توليه منصب مدير أمنها،نزولا" عند رغبة الزبيدي وإرضاءا" لنفسه الحاقدة على أبناء الشمال،وعلى أبناء الجنوب الذين يرفضون الفوضى والتخريب، والإنقياد لمجلس الزبيدي الأنتقامي.

 المواطنون في عدن(العميد محمود محمد صالح ،منال السقاف ،علي السعيدي ، ابتسام فضل وغيرهم) عبروا عبر "الميناء نيوز" عن حزنهم العميق، لفقدان الوطن مئات من أبنائه خلال أيام معدودة، بسبب إهمال  مدير أمن عدن والأفراد والضباط الذين تحت إدارته،للأعمال الموكلة لهم وإنشغالهم بدعم وتشجيع عصابة الفوضى والتخريب.

وقالوا : كل ابناء عدن أصبحوا يلعنوا اليوم الذي تولى فيه شلال علي شايع منصب مدير الأمن ..،كونهم وبدلا" من أن يتنفسوا الصعداء بعد طرد الإنقلابيين من عدن ،ولجم جماح الفاشلين الفوضويين المخربين في عدن ،باتوا يعيشون حالة من الهلع والخوف ،تشبه تلك الحالة التي خلقتها عصابة الفوضى والتخريب التي يقودها عيدروس الزبيدي، قبل أن تقضي عليها حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، قبل نحو عام ونصف.

ويقول أبناء عدن بنبرة مناشدة لرئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي : العاصمة عدن بحاجة ماسة لمدير أمن كفو ومسئول. .وليس لعنصر مسلح حاقد ،تابع لعصابة الفوضى والتخريب الفاشلة والحاقدة التي يقودها الفاشل عيدروس الزبيدي..،يحضر بعد كل عملية إرهابية إلى مسرح الجريمة ،ليبتسم ويضحك وتضحك معه عناصره المسلحة ..ومن ثم يطلق تصريحات صحفية تتضمن تبرير للقتلة الإرهابيين، وتحميل مسئولية القتل لأبرياء لكونه يحقد عليهم. .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً