فجرت أرملة المحافظ الشهيد جعفر محمد سعيد محافظ محافظة عدن السابق قنبلة بوجه عيدروس الزبيدي ومجلسه الانفصالي الذي جلب الخراب والدمار لـ عدن، وبث النزعات المناطقية والطائفية والمذهبية في أوساط سكان عدن بصورة لم تعرفها عدن عبر تاريخها الطويل الذي اتسم بالتسامح والتعايش والقبول بالآخر حتى الأجنبي الذي تختلف معه في اللغة والدين والتاريخ والسمات. وأكدت أن تلك العاهات والأمراض التي ابتُليَ بها المجتمع العدني لم تعرف طريقها لأبناء عدن إلا بمجيء عيدروس وشلته الانفصالية المناطقية الموبوءة بالحقد على كل ماهو طبيعي وجميل. مشددة على أن الحراك الجنوبي كان سلمياً ويحمل أهداف مطلبية وحقوقية طبيعية ليس فيها ما يسيء للوطن أو لعدن وأبنائها، وليس فيها مايدعو للخراب والدمار كما ينتهجه مجلس عيدروس الانفصالي وغوغائه الموتورين الذين لايروق لهم رؤية عدن تنعم بالأمن والسلام والرخاء، فأسدلوا ستائر الظلام والحقد على وجوههم ليظهروا ملثمين خائفين من كشف هوياتهم التخريبية، وراحوا يجوبون الشوارع تخريباً وتهديماَ وحرقاً لكل ما يقع تحت أيديهم من خدمات عامة، وكأنها عدوة لهم لأنهم أعداء الحياة وأعداء الجمال. وهذا نص ماكتبته: لنكون صريحين الانتقالي سبب كل ماتعانية البلاد لم نعرف اي احتقان ولا انقسام مجتمعي ضالعي يافعي بدوي الا في عهد عيدروس الزبيدي الانتقالي قضى على حراكنا السلمي الحقيقي الذي، يعود الى سنة 2007 عندما كان حامد لملس، واحمد بن بريك ادوات قمع، عفاشيه ارملة الشهيد / جعفر محمد سعد