الرئيسية - محافظات وأقاليم - منظمة حق للحقوق والحريات تشارك في المناقشات الموازية لمشاورات الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
منظمة حق للحقوق والحريات تشارك في المناقشات الموازية لمشاورات الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
الساعة 10:39 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
تشارك منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات ،في المناقشات الموازية لمشاورات الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان المقرر انعقاده في جنيف خلال الفترة من 10 سبتمبر وحتى 28 سبتمبر 2018م الذي سيناقش من ضمن أعمال جدوله تقرير حول حالة حقوق الإنسان في اليمن الذي أعده فريق خبراء مكلف من المفوض السامي لحقوق الإنسان وهو التقرير الذي أثار جدلا واسعا في اليمن وخارج اليمن نظرا لما احتواه من وقائع وادعاءات بعيدة عن الحقيقة ومختلقة ومليئة بالمغالطات ومنحازة الى الحوثيين، فضلا عن إغفال التقرير بتعمد لوقائع عديدة مثبتة تدين الحوثيين وتؤكد انتهاكهم للقانون الدولي الإنساني في مناطق كثيرة في اليمن وعلى وجه التحديد إثناء اجتياح مليشيات الحوثيين وصالح لمدينة عدن ومناطق الجنوب . وقال الخضر ميسري رئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات : إن مشاركة المنظمة في المناقشات الموازية سيتم من خلال عرض تقرير المنظمة حول تحقيقه في المزاعم التي اوردها تقرير وكالة الأسوشيتد برس بشأن السجون السرية وتعذيب المعتقلين والإخفاء القسري وهي المزاعم التي تم نقلها حرفيا عن طريق النسخ واللصق من قبل فريق الخبراء من تقرير وكالة الأسوشيتد برس وكررها في تقريره الأممي رغم كل ما أوضحناه للفريق من عدم صحة ونزاهة وحيادية تقرير الأسوشيتد برس وطبيعته التلفيقية في معظم ما اشتمل عليه. وأضاف: إن تقرير منظمة “حق” يشتمل أيضا في جزء آخر منه على نتائج رصد وتوثيق الجرائم التي ارتكبها ميلشيات الحوثيين وصالح أثناء اجتياحهم لعدن والجنوب والتي سبق للمنظمة أن نشرتها ووزعتها في الداخل والخارج لجهات حماية حقوق الإنسان المحلية والدولية ومنها فريق الخبراء ورغم ذلك أغفل فريق الخبراء ذكرها في تقريرهم وأهملوها تماما في خطوة تؤكد عدم نزاهة الفريق وعدم حياديته وتكشف بوضوح نزوعه الى تسييس عمله وانحيازه السافر لمليشيا الحوثيين وتعمده إخفاء جرائمهم ضد المدنيين وانتهاكهم للقانون الدولي الإنساني. وتطرق رئيس المنظمة الى جانب من أعمال الرصد والتوثيق ومتابعة الأحداث التي كانت المنظمة قد قامت بها في الفترة من 19 مارس 2015 وحتى 15 أغسطس 2015م ، حيث عملت المنظمة على رصد وتوثیق ومتابعة الأحداث منذ 19مارس2015م وتداعیات?ا بدءا من ش?ر أبریل حتى 15 أغسطس 2015م بعد ان اتج?ت الأحداث باتجاه التصعید في ظل غیاب كامل للدولة الیمنیة ، ومن خلال 120 یوما من المسح المیداني بصورة واقعیة وم?نیة في تقصي الحقائق من مصادر?ا والوقوف أمام التفاصیل المتعلقة بالاعتداءات ، وتوثیق?ا وفقا للمعاییر الدولیة لحقوق الإنسان ، حیث شمل المسح الأماكن التي تم الوصول الی?ا ضمن ثمان مدیریات مأ?ولة بالسكان المدنیین ، كانت ?دفا لل?جمات العسكریة ، من?ا أربع مدیریات تعرضت للقصف المستمر بضراوة من قبل مليشيات الحوثي وصالح (خور مكسر – المعلا – التوا?ي – كريتر ) كما تعرضت مدیریة دار سعد للقصف المستمر إضافة الى مدیریات الشیخ عثمان والمنصورة والبریقة التي طال?ا القصف من قبل الميليشات المتمردة الانقلابية للحوثيين وصالح ، وإعداد الخرائط للمواقع التي تتمركز فی?ا القوات المعتدیة ، وتحدید الاتجا?ات والمسافات للأماكن المست?دفة من قبل القوات المتمردة والمیلیشیات الحوثیة مع تحدید السلاح المستخدم في الجرائم المرتكبة ، ومتابعة النزوح ألقسري للأ?الي تحت كثافة القصف ، كما تضمن النزول جمع المعلومات الاستقصائیة عن جرائم القتل المختلفة ، وإكمال الاستبیانات المتعلقة بالقتلى ومقابلة ذوی?م، وتثبیت الشوا?د بأماكن وقوع الجرائم وإجراء المقابلات مع الش?ود والناجین والاحتفاظ بالسجلات الطبیة وإعداد قائمة بأسماء المصابین وتصویر أماكن إصابات?م ، للذین تم الوصول الی?م في المراكز الطبیة والمنازل وقد خرجت المنظمة بتقریر مفصل حول جرائم الملیشیات الحوثیين وصالح في محافظة عدن عام 2015م ونشر التقرير في حينه وسلمت نسخة منه لفريق الخبراء الأممي الذي أغفل ذكره تماما في تقريره. وأضاف قائلا : ومن باب الإشارة والإعادة نورد هنا تفصيلا لما سبق الإشارة إليه على النحو التالي : بلغت حصیلة ما تم الوصول إلی? لضحایا جرائم الاعتداءات المسلحة وجرائم الألغام ضد المدنیین التي ارتكبت?ا میلیشیات الحوثي وصالح في محافظة عدن 1488 قتیلا من مختلف الشرائح العمرية من الجنسين و 8500 إصابة من مختلف الشرائح العمرية من الجنسين، حيث شملت تلك الجرائم 380 ضحية لاعمال القنص و490 ضحايا هجمات اسلحة ثقيلة، و58 ضحايا الغام و560 ضحايا اسلحة خفيفة ومتوسطة، و1488 حصيلة قتلى الاعتداءات المسلحة للمليشيا. ووفقا للمنظمة فقد سجلت 450 حالة وفاة جراء الأمراض الوبائیة و 6500 إصابة ب?ذه الأمراض حتى 27 یونیو 2015م بحسب مصادر طبیة محلیة بسبب الحصار التعسفي على مدينة عدن حتى 27 يونيو 2015،بالاضافة الى احتجاز 1500 مدني كدروع بشریة في قاعدة العند العسكریة حتى تاریخ 12/یونیو2015م . وذكر رئيس منظمة حق إن هذه الجرائم وغيرها لم تجد أي مبالاة ولا اهتمام من فريق الخبراء الأممي لتضمينها في تقريرهم رغم تلقيهم ملفا كاملا بها وأغفلوها تماما مما يدل دلالة قاطعة أن نوايا فريق الخبراء كانت مبيتة للإنحياز الى طرف مليشيا الحوثي وصالح واستهدافهم للأطراف الأخرى وهو ما كشفه محتوي تقريرهم الصادر يوم الثلاثاء 28 اغسطس/آب 2018م . وأوضح الخضر ميسري : إن ممثل منظمة حق سيشارك بمداخلة أمام الوفود الرسمية والمنظمات الغير حكومية في جلسة من جلسات الدورة التاسعة والثلاثين كما سيشارك في عشرة مؤتمرات صحفية مخصصة لمناقشة تقرير فريق الخبراء حول اليمن إضافة الى توزيع نسخ من تقرير منظمة حق وسيديهات فيديو تتضمن شواهد على جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص