الرئيسية - اخبارعربية ودولية - عرض الصحف البريطانية - ديلي تلغراف: الجهاديون العائدون إلى بريطانيا سيواجهون السجن لمدة 10 سنوات
عرض الصحف البريطانية - ديلي تلغراف: الجهاديون العائدون إلى بريطانيا سيواجهون السجن لمدة 10 سنوات
الساعة 04:39 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
تقول أجهزة الأمن البريطانية أن مئات من البريطانيين إما أنهم يقاتلون الآن مع جماعات متشددة معارضة في سوريا أو عادوا من هناك ويشكلون خطرا على أمن بريطانيا. نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا لكيت ماكيين بعنوان "الجهاديون العائدون إلى بريطانيا من سوريا أو من دول مشابهة لها سيواجهون السجن مدة 10 سنوات". وقالت كاتبة المقال إن هذا ورد ضمن مخطط وضعته وزارة الداخلية للحد من تدفق المقاتلين الأجانب على البلاد، وسيكون هذا وفق مشروع قانون مكافحة الإرهاب، وبموجبه سيُلاحق قضائيا أي شخص يسافر إلى دول محددة، منها سوريا أو العراق، لدى عودته حتى ولو لم يكن عضواً في أي منظمة إرهابية محظورة". وأردفت أنه لن يُستثنى من الاعتقال إلا من يعمل في مؤسسات إعلامية أو لصالح منظمات خيرية. وتابعت قائلة إن هذه القوانين الجديدة، التي أُعلن عنها أمس الخميس، ستجعل عملية إلقاء القبض على المتشددين الذين يُسافرون للخارج للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية أكثر سهولة. وأشارت إلى أنه يصعب في الوقت الحالي سجن البريطانيين العائدين من سوريا، إلا أذا ثَبُت أنهم موالون لتنظيمات مثل ما يعرف بالدولة الإسلامية. ويقدر عدد الأشخاص الذين سافروا من بريطانيا للمشاركة في القتال في سوريا بنحو 900 شخص، قُتل خمسهم وعاد نحو 40 في المئة منهم إلى المملكة المتحدة، بحسب كاتبة المقال. وقد عمدت الحكومة على تقييم نسبة لا بأس بها من الجهاديين العائدين من سوريا في المراحل الأولى من الصراع الدائر هناك، لتجد أنهم لا يشكلون أي تهديد للأمن القومي البريطاني. مارديني سبحت في أبريل/نيسان الماضي خمس دقائق و21.3 ثانية في السباق المزدوج 400 متر لتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي للسباحات السوريات مرديني المعتقلة أما في صحيفة الفاينشيال تايمز فنقرأ تقريراً لهلينا سميث يتحدث عن اعتقال السورية سارة مرديني. وتقول كاتبة التقرير إن سارة نزيلة قسم النساء في سجن كورديلاي اليوناني الذي يخضع لحراسة مشددة، بتهمة تهريب البشر والتخابر والاتصال بمنظمات إرهابية، وهي متهمة بارتكاب هذه الجرائم لدى عودتها للعمل مع منظمة غير حكومية في جزيرة يونانية. وكانت مرديني، البالغة من العمر 23 عاماً، قد أنقذت حياة 18 لاجئاً في عام 2015 بعدما نجحت في إيصال قارب مغمور بالمياه، كانت على متنه، إلى شط الأمان بمساعدة أختها يسرى، حسب كاتبة التقرير. ويقول محامي مرديني إن "موكلته مصدومة مما يحصل لها"، مضيفاً أنه يجمع توقيعات تطالب بالإفراج عنها، كما يقول إن "التهم الموجهة لمرديني جادة للغاية وهي تجرم العمل الإنساني التي كانت تقوم به"، مشيراً إلى أن سارة لم تكن هنا عندما ارتكبت هذه الجرائم المزعومة، إلا أن التهم الموجهة إليها خطيرة جداً، وربما الأكثر جدية من أي تهم واجهها أي عامل إغاثة بشكل عام". وتابعت كاتبة المقال قائلة إن طريقة وصول مرديني إلى أوروبا لم يكن ليلتفت إليها أحد لولا شجاعتها غير المألوفة هي وأختها إذ عمدتا إلى جر مركبهما المعطل سباحة إلى الشاطئ. وأشارت إلى أن قصة الأختين مرديني ستكون محور فيلم سيشرف عليه ستيفان دالدري، كما أنهما منحتا جوائز في ألمانيا نظير شجاعتهما و إنقاذهما من كانوا على متن المركب. ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لليلى بولتون يلقي الضوء على أزمة الليرة التركية المنهارة. ففي الوقت التي تعاني فيه قيمة الليرة من انهيار لا مثيل له، يقوم وزير المالية التركي، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بجولة في العواصم الأوروبية محاولاً إيجاد الدعم اللازم لحماية الاقتصاد في البلاد. وتضيف أنه في عام 2001، عانت الليرة التركية من انهيار في قيمتها، إلا أنها استطاعت منذ ذلك الوقت الصمود لمدة 17 عاماً لتنهار بعدها بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض تعريفات جمركية، بنسبة 25 في المئة على واردات الصلب، و10 في المئة على واردات الألومنيوم وتشير إلى أن كميل ديرفوس ، حاكم المصرف التركي وضع حينها أرضية ثابتة تتضمن رفاهية أن يكون التضخم قليل جداً وأن يستطيع الأتراك الحصول على إقراض سكنية، كما استطاع البنك المركزي تحديد نسبة الفوائد من دون التدخل الحكومي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص