الرئيسية - محافظات وأقاليم - ياسر العواضي يخرج عن صمته بعد مايقارب العام على مقتل زعيمه.. فهل يكون لذلك أثر في رأب الانشقاق المؤتمري
ياسر العواضي يخرج عن صمته بعد مايقارب العام على مقتل زعيمه.. فهل يكون لذلك أثر في رأب الانشقاق المؤتمري
الساعة 07:31 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
أثارت الإشاعات التي استهدفت الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، حفيظة زميله بالحزب والمنصب ياسر العواضي، ليخرج الأخير بتصريح ناري ينعت مستهدفيه بالمتآمرين. وقال العواضي في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر “‏اتركوا للشيخ سلطان بن سعيد البركاني حاله فهو ارجل منكم واشجع ممن يتآمرون نختلف او نتفق”، واصفا إياه بأحد رموز المؤتمر الكبار وأضاف “لا ولن نفرط فيه مهما حدث هو وقيادات المؤتمر التي اختارها الزعيم في عهده ونالت ثقته وثقة الامين واللجنة الدائمة للمؤتمر”. ويؤكد هذا الموقف الصادر عن العواضي رفضه والكثير من مؤتمريي الداخل لتنصيب صادق أمين أبو رأس رئيساً للمؤتمر، بضغط من الحوثيين خلفاً لصالح الذي قتل على أيديهم في مطلع ديسمبر الماضي. ورخضت معظم القيادات المؤتمرية المتواجدة في صنعاء لاملاءات الحوثيين، بعكس مؤتمريي الخارج الذين تحولوا لمناهضهتم وانضم فريق كبير منهم للشرعية الأمر الذي أغضب الحوثيين وبدأوا باستهدافهم بوسائل شتى. وباتت حياة البركاني، المقيم في العاصمة المصرية القاهرة، في خطر بعد أن دبرت مليشيا الحوثي وقيادات في صنعاء مخططًا لاغتياله بحجة العمالة لإسرائيل ولقاءه بسفيرها، وهي التهمة التي نفاها البركاني جملة وتفصيلاً في بيان توضيحي أصدره الأربعاء. وقال البركاني في البيان “تلقيت بلاغاً في ١٨/٨بأن الحوثيين وقيادات في صنعاء قاموا بتكليف ثلاثة أشخاص بالمجيء إلى القاهرة بغرض اغتيالي، وأنَّ احد الثلاثة ينتمي لتنظيم القاعدة سجيناً لدى الحوثيين، وأنَّه قد استطاعوا تضليله بأكذوبة أنِّي على صلة بالإسرائيليين والسفير الإسرائيلي بالقاهرة”. وأضاف “من بين تلك الافتراءات أني استقبلت سفير إسرائيلي فيما زعم أنه منزلٌ لي في البحر الأعظم (فيما أنا لا أملك أي منزل في البحر الأعظم) ولم أستقبل سفيراً إسرائيلياً ولا شخصاً عادياً، وأسأل أولئك : لماذا سأستقبل سفيراً إسرائيلياً؟ وماذا أريد منه؟ وما الذي يمكن أن يفعله؟”. وأوضح البركاني “حينما نُشرَت هذه الأكذوبة بتاريخ السابع من سبتمبر الحالي – في اليوم الذي وصلت إلى أثيوبيا بزيارة خاصة – ربطت بين ما نُشر حينها وبين ما أُبلِغت به الشهر الماضي، وأنّ الحملة المسعورة التي يسمع عنها الرأي العام هذه الأيام هي حملة ممنهجة لاتقلقني”. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إن هكذا ادعاءات وتصرفات “تنم عن انحطاط أخلاقي وقيمي لدى الممولين والمحرضين والمخططين، فهم لم يكتفوا بالإساءة أو التشهير والتجريح؛ بل وصل بهم الأمر حد التخطيط للقتل وإزهاق الأرواح”. وأكد في بيانه أن “ما يُنشَر مجرد تغطية لما يخططون له من قتل ، يدفعهم جهلهم للاعتقاد أني ممن يستسلم “، وأضاف”إنني أؤمن أن أي إنسان لا يموت إلا بأجله المحتوم.. ولست أُبالي حين أُقُتل مسلماً على أي جنبٍ كان في الله مصرعي”.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص