شهدت العاصمة المؤقتة عدن نقلات نوعية وقفزات كبيرة في مجال الكهرباء والطاقة، حيث تسلمت حكومة بن دغر مهامها في ظل وضع متردي لقطاع الكهرباء جعلها بحكم العدم عقب فشل الحكومة السابقة في تحقيق أي إنجاز يذكر بعد تحرير عدن من ميليشيا الحوثي الانقلابية. لتأتي حكومة بن دغر وتضع على عاتقها مسئولية هذا القطاع الحيوي الهام الذي دينامو الحركة في العاصمة المؤقتة عدن والمعتمد الأول الذي تعتمد عليه حركة العمل في مختلف القطاعات. وظلت حكومة بن دغر تولي قطاع الكهرباء اهتمامها المتواصل الذي مازال مستمراً حتى اليوم، ومن خلال ذلك تحقق للمواطنين في عدن وبقية المحافظات اكتفاء شبه تام بعد جهود جبارة بذلتها الحكومة. فيما لم تغفل عن بقية المناطق المحررة التي نالها جانب كبير من هذا الاهتمام، بل وصلت بعض المناطق في المهرة وحضرموت إلى شبه اكتفاء تام. مصادر مسئولة في قطاع الكهرباء أكدت أن مجموع القوة الفعلية التي تم إضافتها لمحطات عدن فقط تجاوزت خلال الأشهر الماضية من عمر حكومة بن دغر إلى حوالي 200 ميجا، ما جعل عدن تشهد ازدهاراً في مختلف المرافق.