
وتضمن المشروع الذي استفاد منه (25) شخصاً من مديريات (سيئون وتريم والقطن)، مبادرات وأنشطة توعوية ودورات في تعزيز التعايش والسلم المجتمعي، ورسومات على الجدران تعبر عن التسامح والمحبة في مديريتي (سيئون والقطن)، وإنشاء فلم توعوي تجسد فكرته الحفاظ على السلم المجتمعي ونشر ثقافة السلام والمحبة ..
وفي حفل الاختتام الذي احتضنته قاعة الأديب "علي أحمد باكثير" بمدينة سيئون، أشار مسئول العلاقات العامة والإعلام بنادي صناع السلام "وليد عبده" أن مشروع (اختلافنا لا خلافنا) أقيم لتحويل الطاقات السلبية الى طاقات ايجابية عبر تنفيذ عدة حملات وأنشطة مجتمعية من محاضرات وخطب وندوات في المدارس والأماكن العامة وتبني ورش عمل لصناعة القيادات الشابه، موضحاً أن النادي تكون في العام 2015م بهدف الحد من انخراط الشباب في أعمال العنف ومساعدتهم على الإنتاج والولاء لأوطانهم ..
مبيناً بعض الأنشطة والمشاريع التي أقامها النادي منذ تأسيسه وحتى العام الجاري من حملة "كن ايجابياً" لإعداد مشاريع صغيرة ومبادرات، وتنظيم مهرجان يوم عالمي للتعريف بحقوق الطفل للنساء والأمهات، ومبادرة "أنا للجميع" لرفع المشاركة الشبابية والأعمال المجتمعية وخدمة الآخرين أقيمت في ثانويات وادي حضرموت ..
إلى ذلك، أشاد عميد كلية المجتمع بسيئون الأستاذ المساعد "عبدالقادر الكاف" بجهود الشباب والشابات لخدمة مناطقهم وتعزيز السلام والتعايش فيه، موضحاً أن السلام مطلب مجتمعي لكل دول العالم ولن يتحقق ذلك إلا بعد التخلي عن الحرب، مؤكداً على مشاركة النازحين والعائدين الى اليمن من المملكة العربية السعودية في التنمية حتى تتحقق المشاركة المجتمعية وخدمة البلد والمنطقة ..
وتخلل الحفل عدد من الفقرات الفلكلورية التي حثت على السلام التعايش على الصعيد المحلي ونبذ كل الخلافات على نطاق الأسرة والمجتمع، ووصلات إنشاديه وغنائية، بالإضافة الى تكريم المشاركين والمساهمين في إنجاح فعاليات المشروع
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً