وزعمت في منشور إعلاني تحريضي مدفوع الثمن بالعملة الصعبة من قبل نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ،هاني بن بريك ، أن ناشطين وحقوقيين بعدن،دعوا الى سرعة القبض على رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وتقديمه للمحاكمة العاجلة والعلنية ،دون أن تسمي النشطاء والحقوقيين المزعومين.

وفي المنشور  التحريضي المدفوع ،الذي جاء تحت عنوان "دعوات شعبية بعدن للخروج بمظاهرات عارمة للمطالبة بالقبض على بن دغر وتقديمه للمحاكمة العاجلة" أطقت الصحيفة ومجلس الزبيدي عدة إتهامات زائفة  ضد دولة رئيس الوزراء ،كمحاولة ساقطة ودنيئة، لتأليب المواطنين في عدن على رئيس الوزراء، ودفعهم لتصفيته.

وواصلت الصحيفة ومن ورائها مجلس الزبيدي تحريضيهما قائلين "هذا وعلمت صحيفة عدن 24 من مصادر مطلعة في العاصمة عدن ، أن قيادات المقاومة الجنوبية ،ومكونات الحراك ومنضمات المجتمع المدني في عدن ، قد تداعت مساء اليوم الخميس 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م إلى اجتماع عاجل للوقوف مع قرارات محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي والتي شملت على محاربة الفساد والفاسدين ، وكذا تدارس اعتقال بن دغر ، ورفض الاستقالة التي تقدم بها الى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي" .

وحول جريمة التحريض هذه ،قال الكاتب الجنوبي إبراهيم ناجي في تصريح صحفي خص به"الميناء نيوز" أن صحيفة عدن 24 ، تلقت الليلة منشور تحريضي من قبل هاني بن بريك ،أستغل فيه إعلان عبدالعزيز المفلحي تقديم أستقالته من منصب محافظ العاصمة المؤقتة عدن، لينتقم بن بريك وزعيم عصابة التخريب والفوضى عيدروس الزبيدي ،من دولة رئيس الوزراء الذي ،أعاد للدولة اليمنية هيبتها ومكانتها، وأفشل كل المشاريع الشخصية والشللية والمناطقية والأنفصالية .

وأكد ناجي أن لديه معلومات مؤكدة تفيد بأستلام رئيس تحرير صحيفة عدن 24، (10)الف دولار ،عن طريق شخص يدعى كمال محمود الضالعي، أوفده اليه الليلة هاني بن بريك ،بعد التواصل بينهما والأتفاق عبر الهاتف ،على نشر ذلك المنشور التحريضي الذي كتبه بن بريك، وأعاد صياغته تحريرا" رئيس تحرير الصحيفة .

إلى ذلك أوضح  قبل قليل مصدر في الأستخبارات العسكرية ل"الميناء نيوز"  أستلام  جهاز الأستخبارات ،لذاكرة الكترونية تتضمن الحديث الكامل الذي دار  بين هاني بن بريك ورئيس تحرير صحيفة عدن 24،  على  ،خلال مكالمة هاتفية أجراها الطرف الأول بالطرف الثاني قبل عقب إعلان عبدالعزيز المفلحي تقديمه أستقالته .

وشكر المصدر المواطنين الشرفاء الذين يتعاونوا مع جهاز الأستخبارات والأجهزة الأمنية بعدن ،ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن .

ومن خلال قراءة سريعة لهذا المنشور التحريضي المدفوع الثمن ،يتضح للمرء، مدى الحقد الدفين الذي يحمله الفاشل الزبيدي وأعضاء مجلسه الإنتقامي، لرئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، الذي قضى على حلمهم بإشاعة الفوضى وتعميم التخريب في عموم المحافظات الجنوبية،والسيطرة على الحكم والثروة فيها بقوة السلاح، كما فعل حلفائهم الإنقلابيين الحوثيين والعفاشيين في صنعاء.