أفادت تقارير إخبارية، باحتجاز رجل بريطاني الجنسية، يقول إنه صيدلاني، في سوريا للاشتباه بانتمائه لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية. وكانت قوات كردية قد ألقت القبض على البريطاني، أنور ميا، من مدينة برمنغهام، في محافظة دير الزور الشرقية قبل نحو شهر. وانتشر مقطع فيديو لعملية اعتقال ميا عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يظهر فيه ميا وهو يقول إنه يعيش في سوريا منذ نحو أربع سنوات. ويرجح أن ميا محتجز في سجن شمالي سوريا، تحت حراسة قوات خاصة أمريكية. ويظهر ميا في الفيديو، معصوب العينين مؤكدا أنه كان صيدلاني في المناطق الخاضعة للتنظيم طوال السنوات الأربع الماضية. كما يضيف: "أنا صيدلاني مؤهل من المملكة المتحدة، كنت أعمل في المستشفيات منذ قدومي إلى سوريا". وهناك ما لا يقل عن ثلاثة بريطانيين آخرين، يُتهمون بأنهم أعضاء في تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، وهم محتجزون حاليا في السجون الكردية والأمريكية في سوريا. ويوجد ضمن المحتجزين رجلان من مدينة لندن، هما أليكسندا كوتيه وشفيع الشيخ، يُعتقد أنهما عضوان في المجموعة سيئة الصيت المعروفة بمجموعة "الخنافس"، وقد ألقي القبض عليهما في يناير/ كانون أول الماضي. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن الخلية التي ينتمون إليها، قطعت رؤوس أكثر من 27 رهينة غربيا، كما عذبت العديد من الأشخاص.