وذكرت مصادر إعلامية أن أعلان طهران جاء على لسان مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري،  ضمن تصريحات صحفية أدلى بها أمس الأول لقناة العالم الفضائية .

 ويُعتبرُ هذا الموقف الإيراني الجديد تحولاً  جديداً في سياسة إيران إزاء الأزمة في اليمن،بعد أن سيطرت قوات الجيش على معظم المنافذ البحرية ،وشددت دول التحالف العربي لدعم الشرعية، حصارها ومراقبتها على تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية،حيث من المتوقع أن تمارس طهران نفوذها على عملائها الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، للقبول بالتسوية السياسية وبشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي،قبل سقوطهم والقضاء عليهم ،خاصة بعد أن أصبحت قوات الجيش والمقاومة الشعبية على مشارف العاصمة صنعاء.

وقال مراقبون بأن هذا الأعلان الرسمي المفاجئ لطهران يعد  أعترافا" ضمنيا" ،من قبلها بهزيمتها في اليمن .

 وذكر مستشار وزير الدفاع السعودى العميد ركن أحمد عسيرى، إن التعزيزات العسكرية التي تم تزويد الجيش اليمني بها،من قبل دول التحالف العربي ، تتناسب مع حجم المهمة التى ستنفذ فى محافظة مأرب.

 وقال بأن  عشرات الآليات العسكرية  قد عبرت الحدود السعودية إلى جبهة “مأرب” عبر منفذ الوديعة” خلال الايام الماضية،وأن بقيت   التعزيزات العسكرية في طريقها إلى الجيش اليمني ،بهدف حسم المعركة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

مصادر  محلية أكدت من جانبها وصول  تعزيزات عسكرية جديدة مقدمة من دول التحالف العربي ومن بين تلك التعزيزات دبابات وصواريخ ومدافع ذات الحركة الرباعية ،وأطقم مدرعة .