أوضح مجلس المقاومة الجنوبية في عدن أن التحركات التي أتت من المجلس الانتقالي الجنوبي في هذا التوقيت تعتبر تحركات مشبوهه ومشاريع مستحدثة جاءت خارج المشروع الوطني المتمثل بدحر الانقلاب وإعادة السلطة الشرعية , وأعتبر البيان أن أي تشكيل خارج اطار الشرعية لن يكون إلا  رافدا للانقلابيين ولن يفرز إلا مزيد من التعطيل والعرقلة لمسيرة المعركة الرئيسية التي يخوضها أبناء الجنوب خاصة واليمن عموما الى جانب قوات التحالف بقيادة الشقيقة المملكة العربية السعودية وأعتبر البيان ما تشهده المناطق المحررة هي تحركات غير مسؤولة توجهها بعض القوى الإقليمية بواسطة ادواتها في الداخل تلك الادوات التي ساهمت في تعطيل الحياة العامة في هذه المناطق على مدى سنوات تحريرها منذ العام ٢٠١٥م واصرت على خلق العراقيل أمام توجه بناء المؤسسات الرسمية للدولة ,  وشددت المقاومة الجنوبية على وقوفها الى جانب المطالب المشروعة للمواطنين في هذه المحافظات المتمثلة بتوفير الخدمات ورفع آفة الغلاء وتثبيت العملة الوطنية أمام العملات الاجنبية , وترفض كل الدعوات التي تمضي إلى خلق الفوضى ملتحفة بمعاناة الناس في الجنوب والتي تساهم كل الأطراف في المسؤولية عنها ولا تختصر على طرف بعينه  وأكد مجلس المقاومة الجنوبية تمسكة بالشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وجدد موقفه إلى جانب الأخوة في التحالف العربي لمواصلة معركة استعادة الشرعية وهزيمة الإنقلاب , وطالب في وضع حد لأصحاب الدعوات المشبوهة والمشاريع الغير واضحة التي أتت إستغلال لمعاناة الناس في المناطق المحررة والتي تسعى اطرافها إلى فرض ثقافة التخريب , وخلق بوادر التفرقة والصدام بين أبناء الجنوب ..