وعزت مصادر خاصة هذا التراجع عن قرار إقامة الفعالية إلى وجود خلافات داخل “المجلس الانتقالي” بسبب وجهات النظر حول الحضور الضعيف الذي سيكون كاشفاً عن حقيقة التراجع الشعبي الذي مُني به الانتقالي مؤخراً.

وهو ما أكده أيضاً الصحافي، فتحي بن لزرق، حيث نقل عن مصدر قيادي داخل الانتقالي أن سبب إلغاء قيادة المجلس للدعوة الموجهة لفعالية ١٤ اكتوبر هو رفع الدائرة الجماهيرية تقريراً تم استعراضه في اجتماع المجلس يوم الخميس. وأوضح التقرير أن “الحراك الجنوبي الذي دعا الى إقامة فعالية جماهيرية بساحة العروض سيتمكن هذه المرة من تحقيق حشد جماهيري كبير في حين ان دعوة المجلس الانتقالي لإحياء الفعالية قد لاتتمكن من ايجاد حشد جماهيري مماثل لحشود الحراك بساحة العروض”.

وأضاف “المجلس استعرض في اجتماعه صورا للحشود التي استقبلت قبل يومين نائب مدير امن عدن علي الذيب الكازمي، وأوصت الدائرة الجماهيرية في المجلس بأن اقامة الفعالية في ظل حشد جماهيري ضئيل أمر سيضر المجلس وسيمنح الاطراف الاخرى فرصة الظهور بتمثيل شعبي اكبر”.