أربك خطاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي التي ألقاها يوم أمس السبت في الذكرى الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر، قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد. وقالت مصادر مطلعة ” إن الرسائل التي وجهها هادي لمجلس ما يسمى بالانتقالي خلطت أوراقه، وتسببت بخلافات كبيرة في أوساطهم”. وأضافت المصادر” أن خطاب الرئيس وعلى وجه الخصوص الجزئية المتعلقة بالجنوب ومجلس ما يسمى بالانتقالي الجنوبي لقي ترحيب واسع من قبل شخصيات جنوبية كبيرة عدة، بالإضافة إلى تأييد شعبي كبير”. في ذات السياق تواردت أنباء عن اختفاء القيادي في مجلس ما يسمى بالانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، إثر إجبار السلطات السعودية على إرجاعه من مطار جدة. وذكرت مصادر صحفية ” أن بن بريك اختفى إثر وصوله بساعات من السعودية في مدينة عدن”. ولم تذكر المصادر إلى أين تم اقتياده، ولم يخرج المجلس الذي يترأسه بأي بيان أو تصريحات حول مصير الرجل ومكان تواجده حاليا.