أعرب مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي عن رفضهما وغضبهما من التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة حول الدول المنتهكة لحقوق الأطفال الذي صدر الخميس الماضي، وتضمن اسم التحالف العربي، وطرفي الصراع في اليمن.

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني عن رفضه للإحصائيات التي وردت بالتقرير والمستقاة من مصادر غير موثوقة وموالية لجماعة الحوثي - صالح، معربا عن أمله في أن تستند الأمم المتحدة في تقاريرها على مصادر ذات مصداقية.

كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن تحفظها على التقرير الأممي لعدم دقة المعلومات التي استندت على مصادر مضللة.

وأوضح أمين عام المنظمة الدكتور يوسف العثيمين أن المنظمة كانت تأمل في أن ينقل التقرير بأمانة الأسباب الرئيسية التي أدت لتدخل التحالف العربي في اليمن، بعد انقلاب ميليشيات صالح والحوثي التي هددت السلم والأمن بالمنطقة وارتكبت جرائم بشعة ضد المدنيين والأطفال واستخدامهم كدروع بشرية، في خرق واضح للقوانين الدولية والإنسانية‫