الرئيسية - محافظات وأقاليم - تقرير خاص حول التحركات الفاشلة لمجلس الزبيدي ..وخفايا وأسرار تلك التحركات..
تقرير خاص حول التحركات الفاشلة لمجلس الزبيدي ..وخفايا وأسرار تلك التحركات..
الساعة 07:11 مساءاً (خاص/ الميناء نيوز /ريهام محفوظ )
قابل أبناء وبنات المحافظات الجنوبية، تحركات ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، بالرفض والإستهجان والسخرية ، وأجبروا عيدروس الزبيدي وأعضاء مجلسه "الإنتقالي" على العودة إلى جحورهم خائبين، بعد كل تحرك من تحركاتهم في عدد من المحافظات الجنوبية.

ففي 14 أكتوبر دعا عيدروس الزبيدي ،أبناء المحافظات الجنوبية للخروج في تظاهرة   مليونية في العاصمة المؤقتة عدن ، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 أكتوبر، ولم يكن الهدف أحياء مناسبة العيد 54 لثورة أكتوبر الخالدة ،التي أعادت للجنوب هويته التاريخية التي لم يعرف غيرها على مر التاريخ ، بل كان هدف الزبيدي تهييج المواطنيين والدفع بهم لممارسة الفوضى والتخريب، ولكن مسعاه وهدفه هذا ،ومن يقف معه ،وفي المقدمة الإنقلابيين في صنعاء والدولة الطائفية الإيرانية ، فشل فشلا" ذريعا" ،بفضل الوعي الوطني والثقافة الواسعة والأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة لأبناء وبنات المحافظات الجنوبية، ووادوا حلمه بتحقيق الزعامة، على سيل من الدماء وركامات من الدمار..

ويومها وجد رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، نفسه كالأطرش في الزفة ،لا يسمع هدير اصوات أحرار وحرائر الجنوب  الرافضة لمهرجانه ولمشاريعه التي تنتج الفوضى والخراب ، ومع ذلك ظل يخطب ويدعو ويوجه  العشرات من عناصره الحضور في المهرجان ، معتقداً" بأنهم كل ابناء  وبنات الجنوب ، نتيجة لحالة جنون العظمة المصاب بها ، ولكنه في نهاية المسرحية وجد نفسه مجبرا" على البحث عن وسائل أخرى ليحقق لنفسه "الزعامة " بعد أن تأكد له في لحظة أستعاد فيها وعيه ، إن المشاركين في المهرجان عناصر مسلحة تابعة لما يسمى الحزام الأمني بعدن ..

وفي نفس ذلك اليوم المشؤم لعيدروس الزبيدي وأعضاء مجلسه ، أتجهت أنظار وأفئدة أبناء وبنات المحافظات الجنوبية ومختلف محافظات الجمهورية، صوب العرض العسكري المهيب الذي أقيم بعدن بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وظل ذلك المهرجان الكبير والعظيم،حديث كافة أبناء الشعب اليمني ،في الجنوب والشمال.

وبعد بحث ومناقشة شاركه فيهما هاني بن بريك وبضعة أفراد فاشلين في حياتهم الشخصية وفي حياتهم العامة ، أتفقوا على أن تكون وسيلتهم ، التحركات في المحافظات الجنوبية ليطلقوا فيها دعوات مناوئة للحكومة وللنظام والقانون   ويحرضوا  الشارع الجنوبي لممارسة الفوضى والعنف والتخريب .. في سبيل تحقيق غايتهم ، المتمثلة بمصالحهم الشخصية والتسلق على حساب تضحيات مناضلي وأبناء الجنوب ،ومختلف أبناء الشعب اليمني. 

وفي 11 من الشهر الجاري أختار عيدروس الزبيدي وأعضاء مجلسه  محافظة لحج لتكون هدفا" غير شريفا" لتحركاتهم،وهناك في ملعب معاوية بعاصمة المحافظة (الحوطة) وجدوا أنفسهم ومعهم بضعة عناصر مسلحة ، وحيدون داخل الملعب ،فما كان منهم إلا إجراء مكالمات عاجلة بعناصرهم في بعض المحافظات الجنوبية،ليعالجوا الموقف الذي وقعوا فيه ،وبعد ساعات قليلة وصل المدد بعشرات العناصر المسلحة ،وأقام عيدروس مهرجانه بالملعب، بإسم أبناء الجنوب الرافضين لتحركاته، وسمى عناصره المسلحة التي أستدعاها على وجه السرعة لملعب معاوية بالحوطة "جماهير لحج الغفيرة"،لتنتهي المسرحية الزبيدية الهزيلة  ،كما بدأت حين لم يجد الزبيدي وأعضاء مجلسه، عند وصولهم الحوطة من يستقبلهم من أبناء محافظة لحج ، بصفعة مدوية وإهانة كبيرة.

ومثلما فشل رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وأعضاء المجلس، في التغرير بأبناء محافظة لحج ، وتعرضوا للإهانات البالغة. . وخرجوا من لحج بخفي حنين. . كذلك كان الحال معهم، في حضرموت وأبين والمهرة وسقطرى ، بفضل الوعي الكبير لدى أبناء تلك المحافظات، لما يسعى له أولئك الفاشلين .. ، وعشقهم وحبهم لوطنهم وإنحيازهم لمصالحه ،التي تعد مصالحا" لهم .

ويقول مراقبون ونشطاء في مواقع التواصل الإجتماعية، أن مجلس الزبيدي وأعضاء مجلسه، لم يكتفوا بتلقي الصفعات الأولى أثناء أولى تحركاتهم في عدن ولحج ، والتي لم يتقبلها مطلقا الشارع الجنوبي ،بل ورفضها وأستهجنها وسخر منها، وترك الزبيدي ومجلسه في الشارع وحيدين يرفعون شعارات زائفة ليحققوا من ورائها مكاسب شخصية، ويتسلقوا على نضال وجهود خيرة رجال الجنوب الذين وقفوا منذ حرب صيف 1994م ،في وجه الإنقلابي علي عبدالله صالح، ورفعوا سقف مطالب أبناء الجنوب إلى أن أصبحت تلك المطالب "القضية الجنوبية" التي كان يسعى مناضلو المحافظات الجنوبية من ورائها إلى تعديل مسار الوحدة اليمنية الإندماجية.

وأضافوا ل"الميناء نيوز " : واليوم يحاول عيدروس الزبيدي وعدد من الأفراد ،التسلق على حساب أولئك المناضلين ويسرقون جهودكم الجبارة التي بذلوها في سبيل تحقيق مطالب أبناء الجنوب وحل القضية الجنوبية..

وأردفوا : ومع أن مخرجات الحوار الوطني التي شارك فيها عدد من مناضلي الجنوب وممثلين عن مختلف شرائح المجتمع اليمني، قد وضعت الحلول الناجعة للقضية الجنوبية وكافة قضايا ومشكلات اليمنيين، إلا أن الزبيدي وأعضاء مجلسه ، هدفهم السيطرة على الحكم والثروة في الجنوب ،وتحويل أبناء الجنوب إلى عبيد ومطبلين لهم ، وبنفس الطريقة التي يحاول من خلالها الإنقلابي  الحوثي وشريكه علي عبدالله صالح ، تحقيق أهدافهما في السيطرة على الحكم والثروة في الشمال وتحويل أبناء الشمال إلى عبيد ومطبلين لهما.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص