اكد الفريق ركن بحري عبد الله النخعي رئيس هيئة الأركان العامة أن المؤشرات من جميع الجبهات بما في ذلك جبهة الحديدة تسير وفق الخطة المعدة من قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية، والحكومة اليمنية والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية. وقال النخعي في تصرح لـ "الشرق الاوسط" «سنصل حسب الخطة المعدة إلى النقاط الرئيسية المحددة سلفاً، وما هي إلا أيام حتى يتم القضاء على الميليشيا الانقلابية». وشدد على أن القطاعات العسكرية كافة وقوات التحالف العربي تعمل ضمن فريق واحد، وتعمل بتنسيق دائم ومستمر في جميع الجوانب والنواحي العسكرية. ولفت إلى التحالف العربي وفّر جميع الإمكانيات للجيش الوطني، والحالة العسكرية مستقرة للجيش وتوفر كل ما يلزم من عتاد وأفراد والجبهات تسير على نسق واحد ويتحقق بفضل هذا الدعم النصر في الجبهات الرئيسية والكبرى التي يخوض فيها الجيش معارك كبيرة لدحر الميليشيا. وفيما يتعلق بإعادة هيكلة هيئة الأركان، أكد الفريق النخعي أن لديه توجهاً للتطوير من خلال خطة وضعت بالتنسيق مع القيادة السياسية والعسكرية، إضافة إلى حراك لإعادة ترتيب وزارة الدفاع، لافتاً إلى وجود هيكل معتمد للهيئة يشمل الكثير من التغيرات وسيجري إشغال مناصب عسكرية فيه. وذكر أن هيئة الأركان لن تستغني في المرحلة المقبلة عن أي كادر يمني في المجالات العسكرية كافة، وستعمل على الاستعانة بكل الخبرات الموجودة لإعادة بناء القوات المسلحة على أسس علمية حديثة، ويكون لهذه القيادات والكوادر دور في التطوير والتحديث. وقال النخعي الذي صدر قرار تعيينه حديثاً: «هيئة الأركان تعمل على إعادة تأهيل القوات البحرية وتسير بخطوات ثابتة وسيكون لذلك مردود كبير على الأداء العسكري للجيش والقوات البحرية، كما تقوم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية بعمليات تدريب وتأهيل وتوفير الإمكانيات». وفي سياق حديثه للصحيفة كشف رئيس هيئة الأركان العامة ، عن موافقة القوات البحرية لكوريا الجنوبية على المشاركة في تدريبات عسكرية مع القوات البحرية اليمنية في المياه الإقليمية باتجاه ميناء «نشطون». وأضاف الفريق النخعي أن موافقة البحرية الكورية على المشاركة في تدريبات مشتركة رسالة للعالم أن المياه الإقليمية اليمنية أصبحت شبه آمنة، داعياً القطاعات العسكرية البحرية في العالم للتعاون مع القوات اليمنية في عمل مشترك بما يسهم في إعادة تأهيل القوات البحرية اليمنية للقيام بمهامها في حماية المياه الإقليمية من الأعمال الإرهابية وعمليات التهريب. وأشار إلى وجود تعاون مع القوات البحرية الأميركية والبريطانية والفرنسية يشمل التدريب والتأهيل وتقديم الإمكانيات. وتطرق إلى أن تمرين مشترك تحت مسمى «النجم الأحمر» سينفذ في يناير (كانون الثاني) المقبل مع القوات البحرية للدول المطلة على البحر الأحمر، وستشارك الحكومة اليمنية بزوارق وأفراد في التمرين.