الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الوزراء: استقرار اليمن هو جزء من مصالح المنطقة ومصالحنا أيضاً مع دول الجوار على قاعدة المصالح المشتركة بيننا وبين أشقائنا
رئيس الوزراء: استقرار اليمن هو جزء من مصالح المنطقة ومصالحنا أيضاً مع دول الجوار على قاعدة المصالح المشتركة بيننا وبين أشقائنا
الساعة 04:44 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
خلال مقابلة تلفزيونية أجراها رئيس الوزراء في برنامج "اليمن في أسبوع" على قناة أبوظبي الفضائية تطرق إلى موضوع التحسن الملموس في الخدمات خاصة في عدن. وأضاف الدكتور معين عبدالملك أن مدينة عدن لن تكون بمعزل عن الاطار اليمني الشامل وان ترتيب وضعها سيتم قريبا . وقال الدكتور “معين” إن عدن وضعها مثل وضع أي مدينة يمنية ولن تكون بمعزل عن الوضع اليمني العام. واشار “رئيس الحكومة” الى ان عدن بحاجة قبل كل شيء الى اعادة ترتيب وضعها الامني قبل أي شيء اخر واعادة حالة الاستقرار لها . وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة التفكير بمدينة عدن بطريقة استثنائية وأن يكون هناك حوار مع أبنائها ونخبها لتطوير المدينة بشكل مختلف، ثروتها كبيرة كموقع ومنشئات، فيها مصافي فيها ميناء فنحتاج التفكير فيها بطريقة مختلفة وهذا مما سيكون، مؤكدا ان الخطط لذلك موجودة وتحتاج الآن إرادة للتنفيذ والإدارة وهذا ممكن. وقال:" عدن ليست جزيرة معزولة عن اليمن، استقرار اليمن هو جزء من مصالح المنطقة ومصالحنا أيضا مع دول الجوار، استقرار اليمن كدولة، على قاعدة المصالح المشتركة بيننا وبين أشقائنا هو الأساس، لدينا بعض القوى التي جمعت بعض القوى خلال مرحلة الفوضى هي مرحلة هشة، ما بني على فترة الفوضى هي قوى هشة وستنهار، المهم هو بنية الدولة، يجب أن يكون هناك نوع من الاحتواء للجميع، مرحلة جديدة فيها نوع من التهدئة وترتيب الوضع، وترتيب المصالح المشتركة مع الأشقاء سيتم بيمن آمن ومستقر فيه نفوذ للدولة وفيه قوانين تضمن الاستثمار وفيه قوانين أخرى تنظيم كل شيء هذا الذي لن يتم إلا باستيراد كل أدوات الدولة واستعادتها من جديد". ووعد الدكتور "معين" بتحريك الملفات الاقتصادية في اليمن وضبط الاسعار ومراقبتها موضحا ان الأمر يحتاج بعض الوقت . كما كشف رئيس الوزراء، عن ان هناك تغييرات ستتم خلال الوقت المناسب، بحيث تتضمن إصلاحات حقيقية ضمن الحكومة، وبعض المؤسسات والمرافق التي تعاني من ضعف في الخدمة أو الإدارة أو تشوبها بعض شبهات الفساد، وقال "نعمل الآن على عمل الرقابة الداخلية والتقارير التي تأتي من إدارة المالية في كل الوزارات كيف تصل إلى المالية، ليكون عندنا تقارير أولية لذلك. موضوع تحسين أو تطوير الأداء الحكومي أحد أهم المهام الرئيسة". وأكد ان تقويض الدولة هو الإشكالية الكبرى التي نعاني منها، فالحكومة هي الإطار الشرعي وأعتقد أن المجتمع الدولي الآن يتحدث بشكل واضح عن الحكومة، شرعية فخامة الرئيس هي شرعية لا خلاف عليها وهي العصا الوحيدة التي بقت للحفاظ على الدولة وعلى مشروع الدولة. وأضاف " يمكن أن نقول إن الرئيس كان هو المقاتل الأخير الذي ظل واقفا في صنعاء عندما انهارت كل المؤسسات البرلمان والحكومة، ولو كان قدم تنازلات لكانت هذه الميلشيات أخذت شرعية التنكيل باليمنيين ولدخل اليمن في نفق مظلم صعب الخروج منه، لدينا موقف استثنائي سيذكره التاريخ لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ولدينا قيادة استثنائية في المملكة العربية السعودية والإمارات تدخلت في لحظة للحفاظ على اليمن ووحدته واستقراره وأمنه، اليمن درع من دروع الجزيرة العربية والوطن العربي وأساس للسلم، هذا التدخل هو الذي ساعد للحفاظ على اليمن من منزلقات خطيرة". وتابع رئيس الوزراء" إيران ظلت لعقدين لم تأت إلى اليمن من باب التعامل مع الدولة والحكومة بل ظلت لعقدين تبني مؤسسات وميليشيات وكانت قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على اليمن بشكل كامل، الآن استعادة الدولة في اليمن هي على المحك، لكن لا يوجد خيار إلا الانتصار ونحن قطعنا شوطا كبيرا، الدماء التي امتزجت من الأشقاء في التحالف في عدن ومأرب والساحل الغربي أسست لوضع استعادة الدولة، نحن نتكلم الآن عن تفعيل كل مؤسسات الدولة على البنك المركزي ومن حسم المعركة على الانقلابيين هذا هو الحل الوحيد حتى تبقى اليمن دولة قوية أن أي اختراق لأن أي اختراق لليمن هو هدم لمؤسساته واختراق لأمن الجزيرة والأمن القومي العربي". وجدد ترحيب الحكومة اليمنية بجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، بما في ذلك جولة المشاورات القادمة في السويد، لكنه أكد في ذات الوقت، عدم وجود أي بوادر حقيقية من الحوثيين على الأرض للسلام فيما يتعلق بإدخال وتلغيم كل مدينة الحديدة. وقال "يبدو أنه غير واضح بالنسبة للمبعوث الدولي حجم التدمير الذي يطال هذه القرى والمدن في كل مرحلة أو هدنة تتخذ، تفجير المدارس، تلغيم، إحراق مخزن لمواد كهربائية تحمل النور لكل اليمنيين، لا يهمهم أن تصل الكهرباء إلى كل قرية، لا يهمهم أن يتعلم أبناء اليمن، كل ما يهمهم أن تبقى اليمن غارقة في عصور الظلام مجددا، مع ذلك كما ذكرت نحن مع اتفاق سلام وفقا للمرجعيات مع أطر لا تخرج أو تحيد عن ذلك".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص