الرئيسية - محافظات وأقاليم - مأرب: دائرة التوجيه المعنوي تنظم ندوة ثقافية احتفاءً بذكرى الاستقلال المجيد
مأرب: دائرة التوجيه المعنوي تنظم ندوة ثقافية احتفاءً بذكرى الاستقلال المجيد
الساعة 12:12 صباحاً (الميناء نيوز- متابعات)
نظمت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم الاثنين ندوة ثقافية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ51 لعيد الاستقلال المجيد. وفي الندوة التي اقيمت في مقر المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مارب وتحت عنوان "الـ30 من نوفمبر استقلال وطن وثمرة نضال شعب " قدمت ثلاث اوراق عمل تحدثت عن الاستقلال كعملية حتمية لمسيرة نضال شاق خاضه الشعب اليمني ضد الاستعمار البريطاني جنوبا والحكم الامامي الكهنوتي شمالا. وتطرق الاعلامي حسين الصادر في ورقته الى الارهاصات التي سبقت يوم الاستقلال وطبيعة التكوين الجغرافي السياسي لليمن الجنوبي حينها. وتحدث الصادر في ورقته عن الواقع السياسي في الفترة التي سبقت الاستقلال في الجنوب، لافتا الى الدور المحوري لمصر وثورة 26سبتمبر في انضاج الثورة وعملية التحرر من الاستعمار وصولا الى الاستقلال. من جانبه اكد المناضل السبتمبري عضو تنظيم الضباط الاحرار اللواء احمد عبد الرحمن قرحش ان الـ30 من نوفمبر كان نتاج صراع طويل خاضه اليمنيين من اجل الوصول الى هذا اليوم العظيم. وسرد اللواء قرحش جزءا من تفاصيل الثورة اليمنية جنوبا وشمالا من واقع معايشته المباشرة لها في صورة عكست واحدية النضال والقضية. واختتم الندوة رئيس دائرة التوجيه المعنوي اللواء محسن علي خصروف بورقة تحدث فيها عن القوى السياسية والمجتمعية التي قادت الفعل الثوري والسياسي ضد المستعمر البريطاني. واستعرض اللواء خصروف في لمحة تاريخية موجزة اهم الاحداث التي سبقت اندلاع ثورة 14 اكتوبر وكيف كان لثورة سبتمبر دورا كبيرا في تهيئة قطاعات واسعة من جماهير الشعب من عمال وفلاحين وطلبه ونخب مثقفة في الجنوب للانخراط في العمل الثوري والفدائي ضد المستعمر وصلا الى الاستقلال الناجز. وتطرق الى الدور والمشاركة الفاعلة للمرأة في الجنوب في كثير من تفاصيل العمل الثوري الفدائي وحمل السلاح الى جانب الرجال في مواجهة الانجليز ذاكرا عددا كبيرا من المناضلات في المقدمة منهن المناضلة دعرة والتي قاتلت في الشمال والجنوب والشهيدة نجوى مكاوي وعائدة علي سعيد وغيرهن الكثير. وتحدث خصروف عن تشكل القوى الوطنية في جنوب اليمن التي خاضت الصراع مع الاستعمار وظروف تشكلها وما كانت تحمله من توجهات قومية عروبية وبعثية اشتراكية كانت خلاصتها الجبهة القومية وجبهة التحرير اللتان واجهت المستعمر بأشكال مختلفة. وربط رئيس دائرة التوجيه ما خاضه اليمنيون من نضال قديما بما يخوضوه اليوم من مواجهة مع القوى الانقلابية السلالية، معتبرا ان العملية امتداد طبيعي لمسيرة النضال الوطني والتي ستتوج بالنصر وهزيمة مليشيا الحوثي الانقلابية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص